Menu

"ما تزال تراهن على المفاوضات"

ليلى خالد: القيادة الفلسطينية غير جادة في الغاء الاتفاقات مع "اسرائيل"

ليلى خالد

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

قالت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ليلى خالد، إن "القيادة الفلسطينية غير جادّة في الغاء الاتفاقات الموقّعة مع اسرائيل لأنها راهنت وما تزال على المفاوضات لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي رغم فشل هذا المسار".

وطالبت القيادية الفلسطينية في تصريحاتٍ صحفية "بسحب الاعتراف بإسرائيل وإنهاء اتفاقات أوسلو وملحقاته الأمنية والاقتصاديّة"، مُشددةً على ضرورة "تنفيذ قرارات المجلس المركزي التي اتخذها في دوراته المتعاقبة والتي تؤكد على وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وسحب الاعتراف بإسرائيل، ورفض صفقة القرن".

وأكَّدت خالد على أن "أوسلو كرّس الاعتراف بإسرائيل، وفي المقابل تنكّر لحقوق الشعب الفلسطيني"، مُضيفةً أنه "حقق مكاسب واسعة للاحتلال الإسرائيلي على حساب  الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية".

وتابعت "أوسلو فتح الباب واسعًا للكيان الصهيوني ليعمّق من مشروعه الاستيطاني بالأراضي الفلسطينية، من خلال الاستيطان والتهويد وقطع الطريق لأي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية".

ورأت خالد في تصريحاتها إن "البديل لتحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي يتطلّب أولاً انهاء الانقسام الفلسطيني وفق الاتفاقيات الموقّعة وتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية".

كما قالت أن السبيل لذلك أيضًا يكون عن طريق "إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وبناء شراكة حقيقية في إدارة الصراع مع الاحتلال بالاستناد إلى برنامج وطني تحرّري يتمسك بحقوقنا الوطنية والتاريخية في فلسطين".

واعتبرت أنّ "إنجاز أهداف الشعب الفلسطيني بالعودة والحرية والاستقلال، يكون عبر استمرار المقاومة وليس عبر سياسة الاستسلام والتنسيق مع الاحتلال والتمسك بالاتفاقات الموقعة معه".