طالبت عائلة الشهيد الأسير سامي أبو دياك، اليوم الثلاثاء، المؤسسات العاملة في مجال الأسرى والحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل والضغط على الاحتلال سلطات الصهيوني، للإفراج عن جثمان نجلها سامي؛ وتسليمه إلى عائلته ليتم دفنه وعدم احتجازه في ثلاجات الموتى أو دفنه بما تسمى "مقابر الأرقام".
وشدد والد الشهيد عاهد أبو دياك، خلال لقائه نائب محافظ جنين كمال أبو الرب بمقر المحافظة، على "ضرورة التحرك قبل صدور قرار من قبل محكمة الاحتلال للنظر في تسليم جثمان الشهيد".
وأشار إلى أن "الأسرة تعيش وضعًا نفسيًا صعبًا عقب استشهاد نجلها نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، من قبل إدارة معتقلات الاحتلال، واعتقال ابنها صلاح مؤخرًا".
وأعلنت إدارة مصلحة سجون الاحتلال استشهاد الأسير المريض سامي أبو دياك، فجر الثلاثاء 26 نوفمبر 2019، بعد تحويله إلى مشفى "أساف هروفيه"، إثر تدهور حالته الصحية.
واستشهاد الأسير أبو دياك رفعَ عدد شهداء الحركة الفلسطينية الأسيرة داخل سجون الاحتلال إلى 222، بفعل سياسات الاحتلال القمعية والفاشية والإجرامية.
والشهيد أبو دياك كان معتقلاً منذ تاريخ 17 يوليو 2002، ويبلغ من العمر 37 عامًا، وفرض الاحتلال عليه حكمًا بالسجن المؤبد ثلاث مرات وثلاثين عامًا، أمضى منها 17عامًا في السجون الصهيونية. وتم تشخيص إصابته بورم سرطاني في الأمعاء في شهر سبتمبر 2015، ومنذ قرابة 5 سنوات، بدأت حالته بالتدهور نتيجة الأخطاء الطبية والموثقة من مستشفى (سوروكا) الصهيوني، حيث خضع لعمليات جراحية، أدت إلى حدوث فشل كلوي ورئوي حاد ما زاد من سوء وضعه.