أدانت "رابطة فلسطين ستنتصر- Collectif Palestine Vaincra" الناشطة في فرنسا تبنّي البرلمان الفرنسي مقترحًا يُساوي بين المعاداة للسامية والمعاداة للصهيونية، داعيةً إلى تصعيد حملة مقاطعة الكيان الصهيوني.
وأوضح متحدثٌ باسم الرابطة، في اتصالٍ مع "بوابة الهدف"، أنّ "المُقترح المعروف باسم "قرار ميلارد"- نسبةً للنائب سيلفان ميلارد مُقترِح القانون- يسعى إلى دمج معاداة الصهيونية مع معاداة السامية، وتمّ تبنيه أمس الثلاثاء في الجمعية الوطنية الفرنسية".
وأشار إلى أنّه "تم التصويت فقط من قبل 154 نائبًا فرنسيًا لصالح القرار، من أصل 577 ، في حين لم يُشارك 351 نائبًا في عملية التصويت".
وبيّن المتحدث أنّ هذا "يدلّ على أن الإجماع حول القرار غير موجود حتى في صفوف الأغلبية الرئاسية، ما يعني أنّ هذا القرار ليس قانونًا، لذلك ليس له قيمة قانونية، لكنّه يُرسل إشارة قوية إلى اللوبي المؤيد لإسرائيل والتشريع الفرنسية".
وشدّد على أنّ "رابطة فلسطين ستنتصر" تُدين القرار، وتُؤكّد على أنّها لن نتراجع في كلّ ما تقوم به في إطار محاربة الصهيونية ودعم وإسناد القضية الفلسطينية.
وقال "إنّ أفضل رد على هذا الهجوم، هو تطوير حملة مقاطعة إسرائيل، إلى جانب دعم المقاومة الفلسطينية، على طريق تحرير فلسطين من البحر إلى النهر".