كشفت تحقيقات لشرطة الاحتلال عن خلية عملت على تحويل ملكية 15 قطعة أرض فلسطينية في رام الله بالكامل، لصالح مستوطنين، باستخدام التزوير والنصب والاحتيال.
ووفقًا لبيان أصدرته شرطة الاحتلال، اليوم الخميس، فإن الأراضي تقع في سلواد ودير دبوان ودورا القرع وبيتين قضاء رام الله، وهي قريبة من مستوطنات "عمونا، مجرون، جبعات، هؤولنا، جبعات اساف."
وأضاف البيان، أن تحقيقات أجريت لعدة أشهر بالتعاون مع جهات رسمية أخرى، وتوصلت إلى أن المشتبهين المركزيين هم فلسطينيين من القدس أحدهما محامٍ، بالإضافة لمحامي "إسرائيلي" يسكن في القدس أيضاً، موضحًا، أن الثلاثة عملوا معاً وانتحلوا شخصيات افتراضية وكأنهم أصحاب أراضٍ، كما زوروا وثائق على أنها موقعة من أصحاب الأراضي.
وأشارت شرطة الاحتلال إلى وجود أمر بحظر نشر هويات المتهمين في القضية، مبينة أن ملف التحقيقات أحيل للنيابة العامة بالقدس لدراسته والبث كما والقرار حوله.