أجبرت ضغوط مؤيدين أسبان للقضية الفلسطينية، إدارة مهرجان روتوتوم صن سبلاش لموسيقى الريجي، بأسبانيا، على إلغاء حفل المغني الأميركي ماتيسياهو، المعروف بحبه لدولة الاحتلال.
وطالب الأسبان الأعضاء بفرع المقاطعة وسحب الاستثمارات ومعاقبة إسرائيل في فالنسيا، ماتيسياهو بإصدار بيان يوضح فيه موقفه من الحرب، والصراع الفلسطيني "الإسرائيلي"، غير أنه رفض.
وحاولت إدارة المهرجان، حسب بيان صادر عنها القول بأنهم سعوا مرارا للحوار بشأن عدم استعداد المغني تقديم بيان، إلا أنهم قرروا إلغاء الحفل، في النهاية.
في المقابل، احتجت جماعات يهودية، على إلغاء إدارة المهرجان حفل ماتيسياهو، حيث ندد الاتحاد الإسباني للجمعيات اليهودية بالقرار، ووصفه بأنه "جبان وظالم وينطوي على تمييز.
وكان من المقرر أن يغني ماتيسياهو -الذي يدمج في أغانيه موسيقى الريجي والهيب هوب والروك مع تأثيرات يهودية- السبت القادم، في المهرجان الذي يستمر أسبوعا، في بني قاسم القريبة من فلنسيا شرقي البلاد.
