Menu

رام الله.. دعوة لمؤتمر صحفي ضدّ سياسة هدم المنازل والعقوبات الجماعية

بوستر الدعوة

رام الله_ بوابة الهدف

يعتزم نُشطاء عقد مؤتمرٍ صحفيّ ضدّ سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين، ومنها قرارات هدم المنازل، سيّما للمناضلين من أبناء شعبنا.

وعمّم النشطاء دعوةً لحضور المؤتمر الذي سينعقد، غدًا الأربعاء 4 مارس، الساعة 12 ظهرًا، أمام منزل أو ركام منزل عائلة الأسير يزن مغامس، المهدد بالهدم في أية لحظة، وفق  قرار "محكمة العدل العليا الإسرائيلية" ابتداءً من تاريخ ١ مارس.

وجاء في الدعوة "نحن نعايش ظلماً وبطشاً لا مثيل لهما. ويبدو أنّ لا أحد في العالم يتحدّث عن الموضوع أو حتى يعترف بما نمرّ به من تعذيبٍ ومحاولات إسكات [...] وإن كان تدمير منزلنا بهذه الطريقة يُشعرهم بالفخر والسعادة، فليدمّروه. ولكن، ليتركوننا وشأننا." مع الإشارة إلى أنّ هذه الكلمات هي للفتاة ملك حناتشة (١٢ عامًا) وهي ابنة الأسير وليد حناتشة، المهدد منزله بالهدم أيضًا.

وقررت محكمة الاحتلال في وقتٍ سابق هدم منازل الأسرى الفلسطينيين المتهمين بتنفيذ عملية عين بوبين قرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة، أواخر أغسطس 2019، والتي أدت إلى مقتل مستوطِنة صهيونية، إذ يتهم الاحتلال الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين بتنفيذ العملية.

ونشر ما يُسمى جهاز الأمن العام "الشاباك"، قبل شهور تفاصيل العمليّة، وأعلن اعتقاله خليّة مكوّنة من أربعة أشخاص على الأقل، مُدعيًا أنهم "اعترفوا بتنفيذهم العملية وتخطيطهم لتنفيذ عملية تفجيرية أخرى، وضبط عبوة ناسفة أخرى بحوزتهم".

وزعم الاحتلال أيضًا أنّ الخلية تضمّ كلًا من: الأسير سامر العربيد (44 عامًا) من رام الله، وهو من كبار قادة الجبهة الشعبيّة، ويدّعي الاحتلال أنّه مسؤول الخلية، إضافة إلى الشاب قسّام شبلي (25 عامًا)، ويزن مغامس (25 عامًا)، ونظام يوسف محمد (21 عامًا)، ووليد حناتشة (51 عامًا).