اعتقلت قوات أمن السلطة الفلسطينية فجر اليوم الجمعة، القيادي في حركة فتح والنائب في المجلس التشريعي حسام خضر من منزله اعتقالًا سياسيًا رغم تفعيل حالة الطوارئ في كافة المدن الفلسطينية لمواجهة فيروس "كورونا".
وقال غسان خضر شقيق المعتقل حسام، إنّ "قوات أمن السلطة اقتحمت منزل شقيقه حسام خضر في مُخيّم بلاطة بشكلٍ همجي واعتدت عليه ونقلته إلى جهة مجهولة"، فيما حمَّلت العائلة "رئيس السلطة محمود عباس ورئيس حكومته محمد اشتيه المسؤولية كاملة عن حياة ابنهم حسام".
من جهتها، أوضحت أميرة، ابنته المعتقل حسام، أنّ "الأجهزة الأمنية اقتحمت المنزل واعتقلت والدها بالقوة، وتم الاعتداء عليها ومنعها من الحركة"، مُؤكدةً أنّ "اعتقال والدها جاء بعد وقت قصير من إعلان حالة الطوارئ في فلسطين، وتم استغلال حالة الطوارئ لاعتقال والدها الذي كان له آراء مُخالفة للسلطة أحيانًا".
ويعتبر خضر أحد المعارضين والمنتقدين بشكلٍ لاذع لأداء السلطة وسياستها وللرئيس عباس، واعتقل لدى الاحتلال 27 مرة، وجرح برصاص الاحتلال مرتين، وهو أول مبعد في الانتفاضة الأولى.