قال مدير الطب الوقائي في وزارة الصحة بغزة، مجدي ظهير أنه سيتم إخضاع المعتمرين العائدين إلى قطاع غزة يوم غدٍ الإثنين للفحص فور وصولهم إلى القطاع بواسطة الكاميرا الحرارية الماسحة وهي الأداة المخصصة لإجراء التشخيص الأولي للكشف عن فيروس كورونا.
وأعلنت الهيئة العامة للمعابر بغزة أن العمل في معبر رفح سيقتصر يوم غدٍ الاثنين لعودة الفوج السادس من المعتمرين الفلسطينيين، والبالغ عددهم 620 معتمراً، وهو الفوج الأخير قبل سافر إلى المملكة العربية السعودية قبل أن تقرر السلطات السعودية إيقاف استقبال المعتمرين من دول العالم كافة كإجراء احترازي لمنع انتشار فيروس كورونا.
وأشار ظهير في اتصال هاتفي مع بوابة الهدف إلى أن وزارة الصحة طلبت من المعتمرين العائدين إلى غزة حجر أنفسهم في منازلهم لمدة 14 يوماً وتأجيل استقبال التهاني بعودتهم إلى ما بعد هذه المدة.
وناشد ظهير المعتمرين بضرورة الإيفاء بتعهداتهم وإلزام أنفسهم بالحجر الصحي المنزلي وشدد على أن من لن يلتزم في ذلك يعرض نفسه للمسؤولية القانونية، وسيتم حجره عنوة في مراكز الحجر الصحي التي خصصتها الوزارة بغزة، واعتبر أن التقيد بالحجر المنزلي هو مسؤولية أخلاقية بالدرجة الأولى.
وقال ظهير أن إجراء الحجر المنزلي هو واحد من الإجراءات المعتمدة مع المسافرين في الدول العالم كافة، وأقرته منظمة الصحة العالمية كإجراء وقائي، خاصة أن المحاجر الصحية لا يمكنها أن تستوعب هذه الأعداد من المسافرين حول العالم، وإن تطبيق الحجر في المحاجر الصحية يتم تطبيقه في حال شروط وأعراض معينة على المشتبه في إصابته بالفيروس.
