طالب مسؤول لجنة الأسرى والمحررين للجبهة الشعبية، علام الكعبي، مساء أمس السبت، بدخول طرف إنساني محايد إلى المعتقلات الصهيونية للتأكد من سلامة الإجراءات الصحية المتعبة ولإطلاع ذوي الأسرى بشفافية على أوضاع أبنائهم.
وقال الكعبي، في تصريح صحفي وصلت بوابة الهدف نسخة عنه إنّ أكثر من 5 آلاف فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال، بينهم 700 مريض ونحو 250 طفلاً و45 امرأة وفتاة".
وتابع "في ظل خطر الإصابة بوباء كورونا ليس هناك إجراءات سلامة متبعة داخل المعتقلات، وأهالي الأسرى لا يملكون معلومات عن أبنائهم من مصادر مستقلة". مضيفًا "الاحتلال هو مصدر المعلومات وهو طرف وسبب معاناة الأسرى، وقد سبق أن قتل وعذّب وما زال ينتهك الأسرى يوميًا".
ويعزل الاحتلال 4 أسرى في سجن مجدو بعد مخالطتهم لأسير في معبار الرملة خضع للتحقيق من قبل محقق مصاب بفيروس كورونا المستجد.
وكانت جهات حقوقية طالبت مرارًا سلطات الاحتلال باتخاذ إجراءات وقائية في ظل تفشي فيروس كورونا، وحماية أكثر من 5 آلاف أسير وأسيرة، بينهم أطفال، تعتقلهم "إسرائيل" في سجونها، وتزجّ بهم في ظروفٍ اعتقالية ومعيشية تنعدم فيها أدنى معايير النظافة والشروط الصحية، عدا عن الاكتظاظ داخل المعتقلات.
واتخذ الأسرى في السجون الصهيونية خطوات احتجاجية للضغط على إدارة مصلحة السجون من أجل تحقيق عدد من المطالب، من ضمنها إعادة اصناف سحبت من "الكنتينا"، وتعقيم السجون، وإدخال مواد تنظيف لغرف الأسرى.
