أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، اليوم السبت، أنّه أعطى "الأوامر لجاهزية القوات المسلحة البوليفارية للقتال من أجل سلام فنزويلا، ردًا على قرار الولايات المتحدة بإرسال سفن إلى البحر الكاريبيّ".
وأكَّد مادورو أنّ "الجماعات التي تم تمويلها من قبل الولايات المتحدة وكولومبيا تستغل ظروف الوباء لمحاولة تنفيذ انقلاب، وأنا شخصيًا كقائد أعلى للقوات المسلحة مسؤول عن سلام فنزويلا ومستعد للقتال عند الضرورة".
كما شدّد على أنّه "مضطر لتهيئة الأمة والرأي العام الدولي، وأمر القوات المسلحة البوليفارية بأن تستعد للقتال من أجل السلام"، في حين رفضت بلاده دعوة الإتحاد الأوروبي إلى تأليف حكومة انتقالية من دون مشاركة الرئيس نيكولاس مادورو وزعيم المعارضة خوان غوايدو.
ورأت الحكومة الفنزويلية في بيانٍ لها أنّ "الإتحاد الأوروبي يعبّر عن دعمه لمشروع واشنطن رفع العقوبات غير القانونية المفروضة على فنزويلا في حال تحقّق مشروعها الإنقلابي السابق"، داعيةً "دول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي إلى إحترام سيادة الشعب الفنزويليّ".
وقبل قرابة أسبوع، أعلنت القوّات المسلحة الفنزويلية، أنّ "كافة قطاعات الجيش الفنزويلي وعلى رأسها القيادة العامة للقوات المسلحة ووزارة الدفاع تقف خلف القائد العام للقوّات المسلحة ورئيس الجمهورية البوليفارية الفنزويلية الرفيق نيكولاس مادورو".
ودانت القوّات المسلحة بشدّة خلال مؤتمرٍ صحفي تابعته "بوابة الهدف"، تدخّل "حكومة الولايات المتحدة العنصرية في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة وادعائها أنّ رئيس الجمهورية ووزير الدفاع ورئيس الجمعية الدستورية ورئيس المحكمة العليا تجّار مخدرات وارهابيين".
وأعلنت أيضًا مرة أخرى أنّ "كل هؤلاء هم منتخبين من الشعب وعلى أساس الدستور، ونحن جاهزين للدفاع عن الوطن من أيٍ كان وأن نتصدى لأي عدوان تعد له الإمبريالية الأمريكية".