نفى الرئيس السوري بشار الأسد وجود انفراج قريب للأزمة السورية في الأفق، وأكد على ثقته بدعم حلفائه الإيرانيين والروس.
وقال الأسد في مقابلة مع تلفزيون المنار: نحن نثق بالروس ثقة كبيرة وأثبتوا خلال هذه الأزمة منذ أربع سنوات أنهم صادقون وشفافون معنا بالعلاقة ومبدئيون. مضيفا: التوصل إلى حل ممكن فقط إذا توقف العالم الخارجي عن دعم "الارهاب"، وهو التعبير الذي يستخدمه لوصف أنشطة المعارضة والجماعات الجهادية المسلحة.
وفي ما يتعلق بحليفه الايراني، أعرب الاسد عن اعتقاده بأن الاتفاق النووي الذي توصلت اليه طهران مع القوى الكبرى يعزز دور إيران على الساحة الدولية.
وفي معرض الحديث عن اقتراح المبعوث الأممي في الأزمة السورية ستيفان دي ميستورا سلسلة من المشاورات بين الأطراف الرئيسة للتمهيد لإجراء محادثات سلام رسمية، اتهم الأسد ميستورا بعدم الحيادية، على خلفية قول الأخير "من غير المقبول أن تقتل حكومة مواطنيها بغض النظر عن الظروف".
وتتضمن خطة السلام المقترحة من دي ميستورا والتي من المفترض ان يبدا تطبيقها في سبتمبر، تشكيل 4 فرق عمل تبحث عناوين "السلامة والحماية، ومكافحة الإرهاب، والقضايا السياسية والقانونية، وإعادة الإعمار".
وتعمل الأطراف الدولية على إنهاء الصراع السوري، وتصر بعض الدول وفي مقدمتها فرنسا على تحييد الأسد لإنهاء الأزمة، لكن روسيا وإيران تؤكدان أن الأسد يجب أن يكون ضمن أي حل سياسي.
