أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، عصر اليوم الأحد، عن الأسير صلاح حسين، من بلدة بيت دقّو ب القدس ، بعد أيامٍ من المماطلة في الإفراج عنه، وكان من المقرر مُسبقًا الإفراج عنه يوم الخميس الماضي، بعد إنهائه محكوميته البالغة 15 عامًا ونصف داخل سجون الاحتلال.
وأفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، بأن "قوات الاحتلال احتجزت الأسير المحرر صلاح حسين من قرية بيت دقو، على حاجز الكونتينر العسكري، شرق بيت لحم، بعد ساعاتٍ من الإفراج عنه"، ولاحقًا أعلن المركز أنه "تم الإفراج عن الأسير المحرر الرفيق صلاح حسين، وذلك بشرط إلغاء فعاليات الاستقبال، وذلك بعد أن احتجزه الاحتلال لأكثر من أربع ساعات على حاجز الكونتينر قرب بيت لحم".
قبل أيام، قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ "إعادة اعتقال الأسير صلاح حسين من قبل الاحتلال وتمديده، لحظة الإفراج عنه بعد 15 عامًا ونصف من الاعتقال، تهدف إلى التنغيص عليه وعلى عائلته وسرقة لحظة فرحته بالحرية".
وحذَّر النادي في بيانٍ له، من أن "يتحوّل هذا الأمر، إلى سياسة ممنهجة تستهدف الأسرى"، مُضيفًا إنّ "الاحتلال كثّف من سياسة اعتقال الأسرى لحظة حريتهم، لاسيما في القدس، حيث ينتهج هذه السياسة بحق غالبية الأسرى المقدسيين، عدا عن أن هذه السياسة تنفذ بحق العشرات من المعتقلين الإداريين قبل موعد الإفراج عنهم بأيام".
يُشار إلى أن الأسير صلاح حسين من بلدة بيت دقو، عقد قرانه خلال فترة اعتقاله، وأنجب عبر النطف المحررة طفله الأول علي، وكان من المفترض أن يكون بينهم الخميس الماضي للاحتفاء بحريته بعد 15 عامًا ونصف.
وفقد الأسير صلاح والده، في شهر يوليو من العام الماضي، ولم يحظَ بوداعه بسبب اعتقاله داخل سجون الاحتلال الصهيوني.
