جدّد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الاثنين في مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية، رفض "خطط إسرائيل للضم أو فرض السيادة على المستوطنات".
وأضاف اشتية إنّ "المجتمع الدولي يقف موحدًا ورافضًا لمخططات اسرائيل التوسعية الرامية للضم".
وطالب اشتية "العالم العربي والأفريقي والأوروبي وأميركا اللاتينية والأسيوية وبقية دول العالم، بترجمة مواقفها الى أفعال بالعقوبات والاعتراف بدولة فلسطين في مواجهة التهديدات الاسرائيلية"، مُؤكدًا أنّ "موضوع الضم تهديد وجودي للمشروع الوطني الفلسطيني وعلينا جميعًا مواجهة ذلك".
وبشأن العالقين الفلسطينيين في الدول العربية، أشار اشتية إلى أنّ "أول رحلة طيران ستبدأ يوم 21 -6 من جمهورية مصر إلى الأردن، ومن ثم إلى الجسر، حيث تجرى لجميع المسافرين الفحوصات اللازمة، وتوفير كامل اجراءات السلامة لهم".
وأوضح أنّه طلب من كافة "المحافظين والأجهزة الأمنية وطواقم وزارة الصحة، البدء اعتبارًا من يوم غدٍ الثلاثاء، بجولات تفتيش على الأماكن التجارية والخاصة والعامة، للتأكد من تطبيق شروط السلامة العامة"، مُؤكدًا أنّ "كل من يُخالف الالتزام بهذه الشروط سيعرض نفسه للمساءلة القانونية والغرامات، وفق ما نص عليه القانون".
كما أعلن اشتية عن "إغلاق محاكم الخليل وبيت لحم وحلحول ووضع أشخاص مخالطين لمصابين بفيروس "كورونا" المستجد من محكمة رام الله تحت الحجر الصحي"، مُطالبًا "أصحاب المحال التجارية جميعها والمحتفلين بالأعراس والمصلين وجميع موظفي الدولة بجميع مؤسساتها الأمنية والمدنية ومؤسسات المجتمع المدني ومرتادي المقاهي والمطاعم والعاملين فيها والبلديات والشركات والمكاتب الخاصة والمحاكم وعيادات الأطباء ومكاتب المحامين وصالونات التجميل أن يلتزموا جميعًا بشروط السلامة العامة، وهي الكمامة والتباعد الاجتماعي وإحضار سجادة الصلاة إلى المساجد".