أشاد رئيس الجمعية البحرين ية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، إبراهيم كمال الدين، بما جاء في المؤتمر الصحفي التي عقدته حركتي فتح وحماس، الذي جاء استجابة لمتطلبات المرحلة الراهنة ونداءات الشعب الفلسطيني وشرفاء الأمة العربية بإنهاء حالة الانقسام الذي استمر لـ 13 عامًا.
وقال كمال الدين، في بيان له اليوم الأحد: إن "الانقسام أفاد العدو في توسيع بناء المستوطنات واعتباره القدس عاصمة الدولة الاحتلال بمباركة وتأييد أمريكي وتمادي في اغتيال قيادات المقاومة واعتقال المناضلات والنشطاء الفلسطينيين".
وأضاف أن الاحتلال استفاد أيضًا من حالة الانقسام بـ "فتح ثغرات في جدار الصد العربي بإعلان بعض الدول العربية إقامة علاقات وتطبيعها مع الكيان الصهيوني وإقامة علاقات دبلوماسية مع دول كانت تقاطع الكيان الصهيوني".
وأوضح "تأتي خطوة إنهاء الانقسام والخلافات بين الحركتين في وقتها برفض ضم الأغوار وأجزاء واسعة من الضفة الغربية والتوحد في رفض ومقاومة صفقة القرن التي من خطواتها التنفيذية ضم الأراضي الفلسطينية".
وأشار إلى ضرورة "اتباع هذه الخطوة بخطوات عملية وذلك بتوحيد الصف الفلسطيني في مواجهة تغول العدو والدعوة لاجتماع موسع لكل الفصائل الفلسطينية وممثلين عن فلسطينيي الداخل والشتات واعتماد برنامج عمل سياسي ونضالي وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية ولتكون عنوان لوحدة الشعب الفلسطيني لتحقيق أمانيه في العودة وقيام الدولة".