تنفذ القوات المسلّحة المصرية، اليوم الخميس، المرحلة الرئيسية في المناورة البرية والبحرية على الحدود الليبية التي أطلقت عليها اسم "حسم 2020".
ويشارك في هذه المناورة الأفرع الرئيسة للقوات المسلحة، "البرية والبحرية والجوية والدفاع الجوي"، ويحضرها وزير الدفاع المصري، الذي أكد اليوم أن " مصر لا تهدف للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ولكن لن نقبل تهديد أمننا القومي".
وتأتي المناورات العسكرية المصرية بعد يوم واحد من إعلان القوات البحرية التركية إجراءها مناورات بحرية وصفتها بـ "الضخمة" قبالة السواحل الليبية.
ونقلت صحيفة "يني شفق" التركية عن سلاح البحرية التركي أن "المناورات المرتقبة سيطلق عليها اسم "نافتيكس"، وستجري قبالة السواحل الليبية في 3 مناطق مختلفة، وسيحمل كل منها اسماً خاصاً وهي "بربروس" و"ترجوت رئيس" و" تشاكا باي".
وذكرت أن "المناورات ستجري في المياه الدولية بمشاركة 17 طائرة حربية و8 قطع بحرية، كي تثبت تركيا قدرتها على السيطرة على المنطقة جواً وبحراً".
بدوره، ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس بـ"تدخل أجنبي غير مسبوق" في ليبيا ، معبراً عن قلقه الشديد من الاحتشاد العسكري حول سرت وانتهاك حظر الأمم المتحدة للأسلحة.
غوتيريش ناشد أعضاء مجلس الأمن الدولي الإتفاق على حل سياسي في ليبيا "يضع حداً لزهق الأرواح وتدمير البلاد".
وشرح غوتيريش مسار المباحثات التي تجريها بعثة الأمم المتحدة في المرحلة الحالية، وعلى رأسها "رحيل المرتزقة عن ليبيا، والتعاون الشديد في مكافحة قوى الإرهاب على المستويين العسكري والأمني في عموم البلاد، ونزع السلاح وحلّ حالة التأهب في صفوف المجموعات الليبية المسلحة، والتفاهم على آليات للدخول في مرحلة وقف النار".