Menu

54 انتهاكًا داخليًا بالضفة وغزة

259 انتهاكًا صهيونيًا بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال النصف الأول من 2020

خلال المؤتمر الصحفي

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

رصدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين 259 انتهاكًا صهيونيًا بحق الصحفيين الفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة و القدس ، في النصف الأول من العام الجاري 2020.

بدوره، قال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر النقابة بمدينة البيرة، اليوم الخميس، للإعلان عن نتائج تقرير لجنة الحريات في نقابة الصحفيين حول انتهاكات الاحتلال للحريات الإعلامية خلال النصف الأول من عام 2020، إنّ "هناك 59 انتهاكًا سجل في القدس، وهي الأخطر، ما يشير إلى الاستهداف المباشر لمنع التغطية الإعلامية في العاصمة القدس"، مُعلنًا أنّ "النقابة توجهت للمحكمة الجنائية الدولية بملف حول الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الصحفيين وتحديدًا الشيهد أحمد أبو حسين والشهيد ياسر مرتجى من قطاع غزة، والصحفي معاذ عمارنة الذي فقد عينه برصاصة الاحتلال".

وأوضح أبو بكر أنّ "النقابة ستتابع هذه القضية وفق القانون الدولي، ولدينا ملف قانوني ساعدتنا الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان على إعداده، ولدينا قانونيون ومحامون دوليون متطوعون من بريطانيا لملاحقة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين"، لافتًا إلى أنّ "النقابة قدمت تقريرًا لمجلس حقوق الإنسان، وسلّمت المفوض الخاص ل فلسطين مايكل لينك ملفًا للجرائم، الذي ضمّن في تقريره للمجلس ما يتعرّض له الصحفيون الفلسطينيون، إضافة إلى أنّ النقابة وبالتنسيق مع اليونسكو شكلت الآلية الوطنية لمتابعة الانتهاكات بحق الصحفيين، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني ومكتب رئيس الوزراء ووزارتي الإعلام والخارجية، واعتُمد هذا في تقرير من مدير عام اليونسكو في باريس".

كما أكَّد أبو بكر خلال المؤتمر على أنّ "هذا العام يجب أن يكون عام التشريعات والقوانين لتنظيم مهنة الصحافة بما يليق بالصحفيات والصحفيين الفلسطينيين".

وخلال ذات المؤتمر، قال رئيس لجنة الحريات في النقابة، عضو الأمانة العامة محمد اللحام، إنّ "14 صحفية وصحفيًا أصيبوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، و7 إصابات مباشرة بالجسد بقنابل الغاز والصوت والمياه العادمة، و41 حالة اختناق جراء الغاز المسيل للدموع"، مُشيرًا إلى أنّ "قوات الاحتلال اعتقلت 17 صحفية وصحفيًا، واحتجزت 96 ومنعتهم من التصوير والتغطية، وعرض 16 صحفيًا على المحكمة، فيما تم استدعاء 7 صحفيين، وأن أكثر من 50 صحفيًا استهدفوا بالغاز، وأن 17 زميلاً وزميلة تلقوا العلاج نتيجة الاعتداءات الاحتلالية، وهناك ازدياد في الغرامات والمخالفات والابعاد عن البلدة القديمة من القدس والمسجد الأقصى".

كما أوضح اللحام أنّ "هناك ارتفاعًا في مستوى استهداف المحتوى الفلسطيني، ورصد أكثر من 700 انتهاك بحق الحالة الصحفية ومنع النشر، أكثر من 95% منها مارستها شركة "فيسبوك"، التي استجابت للشكاوى الإسرائيلية لحذف المضامين الفلسطينية واغلاق حسابات".

أمّا حول الانتهاكات الداخلية بحق الصحفيين، قال اللحام إنّ "النقابة سجلت 54 انتهاكًا في الضفة وغزة، وكان هناك تراجعًا في هذه الانتهاكات بسبب جائحة كورونا".