Menu

الجبهة الشعبية لن تُشارك في دورة المجلس الوطني التي"تعمّق الانقسام"

أرشيف

بوابة الهدف_ بيروت_ غرفة التحرير

قررت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، عدم المشاركة في الدورة المقبلة للمجلس الوطني، سواء كانت عادية أو طارئة (استثنائية).

وأكدّت الجبهة خلال اجتماع عقدته لجنتها المركزية العامة، ظهر اليوم، على موقفها الثابت في التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية كإطار وطني جامع وممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات. كما دعت لتفعيلها وإعادة بناء مؤسساتها وتشكيل مجلس وطني يجسّد الوحدة الوطني.

وشددّت الجبهة في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف" على أن عقد الدورة المقبلة للمجلس، "يُعمّق الأزمة، ويطيل من أمد الانقسام".

وحذّرت الشعبية من "استغلال عقد دورة المجلس الوطني لتمرير مشاريع سياسية يجري الإعداد لها في واشنطن وبلدان أوروبا، والعودة إلى المفاوضات العبثية والضارة".

وأشارت الجبهة إلى أنها ترفض تذرّع قيادة حركة حماس بانعقاد دورة المجلس على هذه الشاكلة، للمضي قدماً في مسار تعميق الانقسام، والتفاوض غير المباشر مع الاحتلال تحت ستار رفع الحصار وإعادة الإعمار.

وفي هذا السياق، تؤكد الجبهة أن استمرار أوسلو يُضعف منظمة التحرير، كإطار وطني جامع، ويُحولها إلى هيكل بلا مضمون، الأمر الذي يُهدد الهوية الوطنية والكيانية الفلسطينية الموحدة.

ولفتت الجبهة إلى أن عدم مشاركتها في اجتماعات المجلس المقبلة، لا يعني انسحابها أو تعليقاً لعضويتها في مؤسسات المنظمة.

ودعت الجبهة إلى عقد اجتماع لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير، حسبما ورد في اتفاق القاهرة (مايو 2011)، لبحث سبل تحقيق المصالحة الوطنية، تمهيداً لعقد مجلس وطني توحيدي.

وطالبت الجبهة بمراجعة سياسية شاملة وجادة لمسار العمل الوطني منذ إعلان المبادئ "أوسلو"، واستخلاص الدروس، بما يقود للاتفاق صياغة إستراتيجية وطنية تنطلق من طبيعة النضال التحرري الوطني والديمقراطي الذي يخوضه الشعب الفلسطيني.