Menu

لجنة المقاطعة تجدّد دعوتها للضغط على منظمة التحرير لحل "لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي"

أحد لقاءات لجنة التواصل

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

جدّدت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة "إسرائيل" دعوتها للضغط الشعبي على منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، من أجل وقف كل أشكال التطبيع الرسميّ مع الاحتلال، بما في ذلك حلّ ما يُسمى "لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي"، لدورها التطبيعيّ السافر المتناقض مع قرارات المجلسين الوطني والمركزي، ولما توفره من غطاء رسمي فلسطيني للتطبيع الرسمي المتصاعد عربيًا.

وأوضحت اللجنة الوطنية للمقاطعة في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، أنّ "لجنة التواصل تمثل خطرًا على كافة جهود مناهضة التطبيع من قبل أنظمة الاستبداد في الإمارات و البحرين وعُمان والسعودية وغيرها".

ورأت اللجنة أنّ "الإصرار على استمرار نشاط لجنة التطبيع الرسمي هذه يعتبر مؤشرًا على التساوق مع التطبيع الرسمي العربي والتواطؤ في تمريره، رغم التنديد اللفظي من المستوى الرسمي الفلسطيني، والذي لم يرقَ إلى تبنّي استراتيجية وطنية موحّدة لتصعيد المقاومة ومناهضة التطبيع بكل أشكاله دفاعًا عن حقوق شعبنا غير القابلة للتصرّف في العودة وتقرير المصير والتحرّر الوطني".

وأكَّدت اللجنة في بيانها، على أنّ "التطبيع الرسميّ الفلسطيني كان من أهم العوامل وراء الهرولة الحالية للأنظمة العربية الاستبدادية للتطبيع مع نظام الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي".

وشدّدت في ختام بيانها، على أنّه "بالعمل المثابر والمبدئي لمقاومة التطبيع في كل المنطقة، ستبقى فلسطين القضية المركزية لشعوبنا العربية من المحيط إلى الخليج، رغم استبداد الأنظمة وطغيانها، وسيعلو صوت الغالبية الساحقة والمسحوقة فوق أصوات التطبيع والخيانة من الخليج إلى المحيط".