انتقدت الصين يوم أمس الاثنين، الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية بشأن انتهاك حقوق الانسان، نيابة عن 26 دولة، خلال المناقشة العامة للجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ودعا تشانغ جون، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، إلى "الرفع الكامل والفوري للعقوبات الأحادية".
كما أعرب جون عن "قلق الدول البالغ بشأن التمييز العنصري الممنهج في الولايات المتحدة الأمريكية".
وألقى جون بيانًا مشترك بالنيابة عن كل من "أنغولا، وأنتيغوا وبربودا، وبيلاروس، وبوروندي، وكمبوديا، والكاميرون، والصين، وكوبا، وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وإيران، ولاوس، وميانمار، وناميبيا، ونيكاراغوا، وباكستان، وفلسطين، وروسيا، وسانت فينسنت وغرينادين، وجنوب السودان ، والسودان، وسورينام، وسوريا، وفنزويلا، وزيمبابوي".
كما ذكر أنّ "فيروس كورونا يواصل تأثيره البالغ على جميع البلدان، لا سيما النامية منها".
وبيّن أنّ "مكافحة المرض والتعافي منه أمر يتطلب تضامناً عالمياً وتعاوناً دوليًا"، موضحًا أنّه "على الرغم من هذا، لا نزال نشهد تطبيق إجراءات أحادية قسرية، ما يتعارض مع غرض ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي والتعددية والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية".
كما أشار إلى أنّ "للإجراءات الأحادية القسرية تأثيراً سلبياً مؤكداً على حقوق الإنسان، لأنها تعوق التحقق الكامل للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعرقل رفاهية المواطنين في البلدان المتضررة، لا سيما النساء والأطفال، ويشمل ذلك المراهقين والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقات".