أفادت مصادر محلية، مساء اليوم الأربعاء، بأنّ زوارق بحرية الاحتلال الصهيوني أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة صوب مراكب الصيادين في عرض بحر بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أنّ "جنود بحرية الاحتلال أطلقوا النار على مراكب الصيادين قبالة شاطئ بحر منطقتي السودان ية والواحة غرب البلدة، ما اضطرهم للتراجع نحو الشاطئ خوفاً على حياتهم.
قبل أيّام، قالت لجان الصيادين التابعة للجان العمل الزراعي، إنّها "رصدت (9) انتهاكات من قبل قوات الاحتلال الصهيوني بحق الصيادين داخل البحر خلال شهر سبتمبر المنصرم".
وبيّنت اللجان أنّ "الانتهاكات تمثلت بإطلاق النار والقنابل الثقيلة على الصيادين في عرض البحر، وإغراق متعمّد لمراكبهم"، لافتةً إلى أنّ "الجرائم بحق صيادي قطاع غزة تجري بشكل يومي بهدف ترهيبهم ومنعهم من دخول البحر؛ للقضاء على مصدر رزقهم الوحيد".
وأضافت اللجان، في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، أنّ "هذه الانتهاكات نتج عنها اغراق مركبي إنارة، الأول يعود للصياد عادل سعيد أبو ريالة، لم يتم العثور عليه حتى الآن، والمركب الثاني، يعود للصياد علي نافذ صلاح، تم انتشاله بعد أن تعرّض لأضرار جسيمة، إذ دُمّرت جميع كشافاته، وفقد مولد الكهرباء الخاص به".
وأكَّدت اللجان أنّ "هذه الأحداث والحقائق تنقل أولًا بأول لجميع المنصات الحقوقية والإعلامية لتظهر همجية الاحتلال، ومزاجيته في التعامل مع الصيادين الذين يمارسون عملهم للحفاظ على مصدر عيشهم الوحيد، الذي لا يمكن أنّ يكون الا من خلال البحر الذي يغلقه الاحتلال تارة، ويستهدفهم تارة أخرى".
يُشار إلى أنّ زوارق بحرية الاحتلال تتعمّد يوميًا مهاجمة الصيادين والتنغيص عليهم، وتلاحقهم وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد في بحر غزة.