استولت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس، على أكثر من 11 ألف دونم في الأغوار لصالح ما يسمى المحميات الطبيعية، في واحدة من أكبر عمليات الاستيلاء.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (وفا) عن مدير عام توثيق انتهاكات الاحتلال في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان قاسم عواد قوله إن:"الاحتلال أعلن استيلائه على 11.200 دونم، لصالح 3 محميات طبيعية إسرائيلية في الأغوار الفلسطينية".
وأوضح عواد أن تلك المحميات تقع في دير حجلة بأريحا، والأخرى جنوب الجفتلك قرب مستوطنة "مسواه" المقامة على أراضي المواطنين، والثالثة شرق عين الحلوة والفارسية في الأغوار الشمالية في المنطقة الواقعة بين مستوطنتي "مسكيوت، وروتم" المقامتين على أراضي المواطنين في الأغوار.
وأشار إلى أن الاحتلال ينوي خلال الفترة المقبلة الإعلان عن أربع مناطق جديدة كمحميات طبيعية في الضفة الغربية.
وفي ختام تصريحاته، لفت عواد إلى أن معظم عمليات الاستيلاء تندرج تحت بند "المحميات الطبيعية"، يخصص الاحتلال أراضيها لاحقا للبناء الاستيطاني، مبينًا أنه منذ إعلان صفقة القرن، صادق الاحتلال وأودع مخططات للمصادقة على أكثر من 12 ألف وحدة استيطانية في الضفة الغربية و القدس .
وأعلن الاحتلال 26 موقعًا في الأغوار في عام 2011 كمحميات طبيعية، وتُشكل تلك المحميات نحو 20٪ من مساحة الأغوار.
ويستخدم الاحتلال المحميات الطبيعة كذريعة لتوسيع المستوطنات، والبؤر الاستيطانية وربطها ببعض تحت غطاء حماية البيئة.