Menu

النظام البحريني يباشر التطبيع رسميًا

بالصورطائرة صهيونية تصل المنامة عبر الأجواء السعودية

صورة للطائرة الصهيونية في المنامة

المنامة - بوابة الهدف

وصلت طائرة صهيونية اقلعت من فلسطين المحتلة، اليوم الأحد، عابرةً الأجواء السعودية إلى العاصمة البحرين ية المنامة.

ونشرت صفحة "اسرائيل بالعربية" على حسابها في تويتر، صورًا لأولى لحظات وصول الطائرة الصهيونية.

وتأتي الزيارة الصهيونية في إطار بدء تطبيع نظام البحرين بشكل رسمي مع دولة الاحتلال اعتبارًا من اليوم.

في أوّل رحلة تجارية مباشرة، حملت الطائرة وفدًا صهيونيًا ترأسه ما يسمى "رئيس مجلس الأمن القوميّ الإسرائيلي" مئير بن شبات. 

1ي.jpg

2ص.jpg


3ب.jpg

وأعلن مسؤول صهيوني، في وقت سابق، أن "إسرائيل" والبحرين ستُضفيان الطابع الرسمي على العلاقات الدبلوماسية بينهما خلال حفل اليوم الأحد في المنامة، وذلك  بعد توصّلهما إلى اتفاق تطبيع بوساطة أميركية الشهر الماضي.

وقال مكتب نتنياهو، الجمعة الماضية، إن "إسرائيل تولي أهمية كبيرة جدا لهذه الزيارة ولمضامينها ولتعزيز علاقاتها مع مملكة البحرين في شتى المجالات".

وأشار متحدّث باسم حكومة العدو إلى أنه سيتمُّ توقيعُ وثيقة مشتركة لإقامة علاقات دبلوماسية وسلمية بين "إسرائيل" والبحرين، على حدّ تعبيره.

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركيّة، في وقت سابق، أن وزير الخزانة ستيفن منوتشين سيرأس وفداً أميركياً لزيارة "إسرائيل" والبحرين والإمارات في الفترة ما بين 17 و20 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

وقالت وزارة الخزانة الأميركيّة في بيان لها إن الزيارة تأتي "دعماً لاتفاق أبراهام، الذي وقعته الدول الثلاث، في البيت الأبيض لتطبيع العلاقات برعاية أميركيّة".

وبالرغم أنّ نظام البحرين لم يخض أيّ حروب ضد العدو الصهيوني، أعلنت وسائل إعلام صهيونية عن "نوع من الاتفاق المؤقت بين "إسرائيل" والبحرين"، أبرز بنوده أن الطرفين لن ينفذا أعمال عدائية ضد بعضهما البعض.

وأفاد "موقع والاه" العبري بأنّ مسؤولين من "إسرائيل" والبحرين، برعاية وزير المالية للولايات المتحدة الأميركية ستيف منوتشين، ومبعوث البيت الأبيض آفي بركوفيتش، سيوقعون على إعلان في المنامة،  ومن بين ما سيتناوله الإعلان "إقامة علاقات دبلوماسية كاملة وفتح سفارات". 

وأشار مسؤولون صهاينة  إلى أن "الإعلان المشترك يقع ضمن صفحتين وسيكون نوع من الاتفاق المؤقت، ومرحلة إلى الطريق بين إعلان التطبيع الذي وقع في البيت الأبيض في 15 أيلول/سبتمبر على يد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، وبين التوقيع على اتفاق شامل".

وبحسب الموقع العبري "سيكتب في الإعلان المشترك أن الطرفين لن ينفذا أعمالاً عدائية ضد بعضهما البعض، وسيعملان على منع أعمال عدائية لطرف ثالث"، وسيشدد الإعلان على أن "كلا الطرفين ملتزمين بالتعايش وثقافة السلام"، و"سيحدد الإعلان قائمة لحوالي 10 تواقيع من بينها يوقعان على اتفاقات بمجالات: الاستثمارات، الطيران المدني، السياحة، التجارة، العلوم والتكنولوجيا، جودة البيئة، الاتصالات والبريد، الصحة، الزراعة، المياه، الطاقة والتعاون القضائي". 

وأضاف الموقع:"ممثلي البحرين هم من طلبوا أن يوقع في هذه المرحلة على اتفاق مؤقت بشاكلة إعلان مشترك، لا على اتفاق كامل. وسبب ذلك هو الانتقادات الداخلية في المملكة ضدّ التطبيع مع "إسرائيل" والرغبة بالتقدم بشكلٍ تدريجي أكثر من الإمارات. وأكّد الموقع أن "إسرائيل" وافقت على الطلب البحريني.

من ناحيتها، طالبت جمعية الوفاق البحرينية، اليوم، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بحثّ الحكومة على إفساح المجال للبحرينيين "ليقولوا كلمتهم الفصل حول الاتفاق مع حكومة الاحتلال الصهيوني" مستنكرةً انفراد الحكومة باتخاذ قرارات سيادية في عقد اتفاقات وصفقات تتعارض مع الدستور والإجماع البحريني والقيم الوطنية والقومية.

وأضافت الجمعية، في بيان صحفي:"حيال هذا الاتفاق غير الشرعي وذلك كون السلطة ذهبت في الاتفاق في وقتٍ تمارس فيه أقصى صور القمع والتكميم ومنع المواطنين من التعبير عن رفضهم لهذا الاتفاق".

يشار إلى أنّ رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، قال إن "الكثير من الدول العربية تغير نهجها تجاهنا". وصادق الكنيست الصهيوني، قبل أيام، على على اتفاق التطبيع بين "إسرائيل" والإمارات والبحرين.

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، في وقت سابق، إنّ نتنياهو، رضخ لطلبات المثول أمام الكنيست لشرح الأجزاء السرية لاتفاقية التطبيع مع الإمارات العربية المتحدة.

ووقعت الإمارات والبحرين على اتفاق تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، في منتصف أيلول/سبتمبر الماضي، وذلك برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.