Menu

"وراءكم التطبيع وأمامكم المقاومة"

التيار الشعبي التونسي: يجب الانتفاض لإسقاط العدوان والخيانة ومنع تصفية القضية الفلسطينية

تونس _ بوابة الهدف

قال الأمين العام للتيار الشعبي التونسي محمد زهير حمدي، اليوم السبت، إنّه "وأمام توسّع دائرة الوصاية الأمريكية على أنظمة الخضوع والتطبيع، وكلاء الاستعمار والصهيونية، وبمشاركة من العصابات الإرهابية بشقها الاخواني وشقها الوهابي التي مهدت طريق الاستسلام للعدو الصهيوني وسهلت اغتصاب إرادة الجماهير العربية، يهمنا أنّ ننبّه إلى خطورة وضع أمتنا أمام خرائط محاصرة بالتطبيع في شكله المصري والأردني والموالاة التامة لكيان الاحتلال على الطريقة الإماراتية والبحرينية و السودان ية والبقية في طريقها للاستسلام، فقد بتنا إزاء مشهد يمكن أن تصبح فيه "إسرائيل الكبرى" أمرًا واقعًا".

ودعا حمدي في بيانٍ له وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، الجماهير العربية أينما كانت "إلى ضرورة الانتفاض لإسقاط العدوان والخيانة، والمقاومة من أجل فرض اقتصاديات وطنية مستقلة تحمي السيادة الوطنية في كل قُطر وتمنع تصفية القضية الفلسطينية وتصهر جهود الوحدة والمواجهة قبل تحويل الرضوخ لمشيئة العدو إلى استنزاف داخلي وانهار من الدماء".

وحذَّر "الشعب التونسي وقواه الوطنية من أنّ الغاية من هذا العبث والتخريب والتدمير الاقتصادي الذي قامت المجاميع الإخوانية المتحالفة مع الأوليغرشيا الاقتصادية الوكيلة تحت إشراف رعاتهم في الغرب الاستعماري ومحاور الرجعية العربية هو تجويع الشعب وتدمير مقدراته لفرض الاستسلام عليه للعدو الصهيوني كما حصل أمس في السودان تحت شعار "الخبز مقابل التطبيع"، حيث تخلّت الطغمة العسكرية الحاكمة في السودان عن حقوق الشعب الفلسطيني وهي في نفس الوقت تتخلّى عن أمن الشعب السوداني إذ رضخت لشروط العدو الصهيوني مقابل وعود بتخفيف القيود الاقتصادية عنها".

كما دعا حمدي باسم المكتب السياسي للتيار "فصائل المقاومة الفلسطينية إلى إعلان المقاومة الشعبية الشاملة وتكريس خيار التحرير الكامل وتصفية الوجود الصهيوني نهجًا استراتيجيًا حتميًا لحفظ الوجود وتقرير المصير، فما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة".