حمّلت الحركة الأسيرة حكومة الاحتلال ومصلحة سجون الصهيونية المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير كمال أبو وعر.
وقالت الحركة، في بيان لها، اليوم الأربعاء "نزف إلى أبناء شعبنا العظيم الشهيد البطل القائد كمال أبو وعر، ابن كتائب شهداء الأقصى، الذي ارتقى شهيداً جراء الإهمال الطبي المتعمد من قبل مصلحة السجون الذراع الأمني للحكومة الصهيونية التي يترأسها المجرم النازي الجديد بنيامين نتنياهو".
وأضافت "كمال أبو وعر الفدائي الذي لقن الاحتلال دروساً في المقاومة، وكان أحد أهم صائدي المستوطنين على الطرق الالتفافية، كما أنه قتل أكثر حاقد في مستوطنة (إيتمار)، وقتل أحد ضباط جيش الاحتلال في قبر يوسف عليه السلام في مدينة نابلس.. فارق الأسير كمال الحياة وهو مكبل اليدين والقدمين أمام أنظار السجانين الحاقدين الذين يتلذذون ويتغذون على عذابات ووجع وآهات الأسرى، وأمام الطواقم الطبية التي هي جزء من هذه المؤسسة الأمنية الحاقدة".
وتابعت "وانضم إلى كوكبة شهداء الحركة الأسيرة، إلى إخوانه بسام السايح، سامي أبو دياك، نصار طقاطقة وداوود الخطيب وغيرهم العشرات من شهداء الحركة الأسيرة.. وفي هذا المقام نعاهدك شهيدنا القائد كمال أبو وعر أنت وجميع شهداء الحركة الأسيرة وشهداء فلسطين أن نبقى الأوفياء لدمائكم الطاهرة، وأن نبقى على العهد بإكمال المسير على دربكم حتى نيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ".