استكمالاً لأنشطة مشروع "حماية النساء والفتيات الأكثر عرضة والناجيات من العنف خلال جائحة كوفيد 19 في قطاع غزة"، من تنفيذ جمعية الهلال الأحمر لقطاع غزة، بالشراكة مع مؤسسة أدوار للتغيير الاجتماعي وهيئة الأمم المتحدة لتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، وبتمويل من الحكومة اليابانية، قامت جمعية الهلال الأحمر لقطاع غزة يوم الخميس 12 نوفمبر بتنفيذ لقاء مجتمعي في محافظة غزة- منطقة حي الدرج، بالتنسيق مع مركز النشاط النسائي الدرج، وذلك للتعريف بأهداف المشروع وأنشطته، والخدمات المقدمة، وتوضيح معايير اختيار للفئات المستهدفة، وذلك ضمن خطة الجمعية وحرصها على ضمان النزاهة والشفافية وجهوزيتها للمساءلة المجتمعية من خلال اشراك المجتمع المحلي في خطوات تنفيذ المشروع.
وحضر اللقاء كل من أ. مريم شقورة مديرة شؤون المرأة بجمعية الهلال الأحمر لقطاع غزة ود. ميرفت حجازي منسقة المشروع، ولفيف من الشخصيات الاعتبارية واللجان المحلية والوجهاء والمخاتير بمحافظة غزة، منطقة حي الدرج والزيتون.
وافتتحت اللقاء أ. شيرين المهتدي "المدير التنفيذي لمركز النشاط النسائي الدرج" بكلمة ترحيبية بالحضور الكريم، أثنت من خلالها على ثقة جمعية الهلال الاحمر لقطاع غزة لاختيار مركزهم كمؤسسة قاعدية شريكة في تنفيذ المشروع.
وقامت أ. مريم شقورة بالحديث عن جمعية الهلال الأحمر لقطاع غزة، ودورها الريادي في تقديم الخدمات المتنوعة، متعددة القطاعات وذات الجودة العالية لأبناء شعبنا الفلسطيني بكافة فئاته العمرية على مدار خمسون عامًا من العطاء، وعن طبيعة وماهية هذه الخدمات التكاملية والشمولية المتواصلة دون انقطاع خاصة في ظل جائحة كورونا وحالة الطوارئ في قطاع غزة.
كما تحدثت د. ميرفت حجازي منسقة المشروع عن الهدف العام للمشروع وكذلك عن الأهداف الخاصة، وذكرت الأنشطة والخدمات المقدمة حسب خطة العمل، ووضحت معايير الاختيار لكل من المؤسسات القاعدية الشريكة والفئات المستهدفة، وأشارت إلى أهمية تنفيذ مثل هذه اللقاءات المجتمعية كنوع من التواصل المجتمعي لإشراك المجتمع المحلي في جميع خطوات تنفيذ المشروع.
لاحقًا، تم فتح المجال للحضور للمناقشة وطرح الأسئلة وكذلك ذكر المقترحات والتوصيات للمشروع بشكلٍ خاص ولجمعية الهلال الأحمر لقطاع غزة بشكلٍ عام، وتمت الإجابة على كافة التساؤلات الخاصة بخدمات المشروع، وتسجيل بعض المقترحات والأفكار للاستعانة بها في تنفيذ مشاريع مستقبلية مشابهة.
جدير بالذكر أن المشروع يهدف إلى تحسين وصول السيدات والفتيات الناجيات والأكثر عرضة للعنف الى وسائل الحماية عامة وخدمات العنف المبني على النوع الاجتماعي بشكلٍ خاص، إضافة إلى تعزيز الصمود الاقتصادي وربط التوظيف بالحماية الاجتماعية للنساء المتأثرات بأزمة COVID-19.
