هدمت الجرافات الصهيونية، صباح اليوم الاثنين، منزل علاء عودة، في كفر قاسم بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، بحماية قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة التابعة لها، وشرّدت عائلته بذريعة البناء دون ترخيص.
ووفق ما ذكره موقع "عرب 48"، سكنت أسرة عودة المنزل، في المنطقة الشرقية الجنوبية، الذي هدمته السلطات، وخاضت مسارًا قضائيًا لمنع تنفيذ الهدم، لكن لم تسعفها المحاولات أمام إصرار السلطات على تنفيذه، رغم الحديث عن تجميد أجزاء من "قانون كامينتس"، حديثًا، الذي قيل إنه يجمد هدم عشرات آلاف المنازل العربية لعامين ما يتيح ترخيصها ومنع هدمها.
وكانت محكمة الصلح الصهيونية في "بيتح تكفا" رفضت، حديثًا، الاستئناف الذي قدمه المحامي علاء تلاوي من أجل تجميد أمر هدم المنزل. وصرّح صاحب المنزل بالقول "حاولت أن أحمي بيتي من الهدم، لكن دون جدوى. أقمنا، أمسِ، خيمة اعتصام للتصدي للهدم، لكن الجرافات وقوات الشرطة هدمت البيت، اليوم".
ويتهدد شبح الهدم في المنطقة الشرقية الجنوبية من كفر قاسم 13 منزلا آخر، وهي مأهولة بالسكان. في الوقت الذي تشهد فيه البلدات العربية في الداخل المحتل عام 1948 تصعيدًا في قرارات الهدم للمنازل والمحال التجارية والصناعية بذريعة عدم الترخيص. في حين الهدف وراء تلك السياسة التنكيل بالفلسطينيين ودفعهم للرحيل عن أراضيهم ومنشآتهم.
