Menu

الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة تهنئان الجبهة الشعبية في ذكرى الانطلاقة 53

غزة _ بوابة الهدف

تقدّمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الجمعة بالتهنئة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ممثلة بأمينها العام القائد الأسير أحمد سعدات وأعضاء مكتبها السياسي ومن كافة قياداتها وكوادرها بمناسبة الذكرى الـ 53 لانطلاقتها ومسيرتها التي تميزت بالعطاء والتضحية.

وقالت الحركة في برقية التهنئة التي وصلت "بوابة الهدف"، إنّها تثمّن "دور الجبهة الشعبية وموقفها الوطني على مدى سنوات الصراع مع المحتل الصهيوني، ولقد جاءت انطلاقة الجبهة الشعبية قبل 53 عامًا كردٍ شعبي على نكبة الفلسطينيين الثانية عام 1967 وضياع ما تبقى من أرض فلسطين المباركة، لتشكّل مع باقي القوى الحية أملاٌ للشعب بالتحرير والعودة".

وشدّدت على أنّ "التضحيات التي قدمتها الجبهة الشعبية خلال مسيرتها الكفاحية والتي خضبتها بدماء شهدائها وعلى رأسهم دم القائد أبو علي مصطفى وأسر أمينها العام أحمد سعدات، سيبقى وسام شرف على صدر كل مناضل وحر من أحرار الشعب والأمة، إضافة إلى قائمة طويلة من الشهداء والأسرى والجرحى، وجسدت ذلك بالتمسك بمواقفها الوطنية المبدئية، مستمرة في مقاومتها للاحتلال الصهيوني، حريصة على الوحدة والشراكة في إدارة الصراع والمواجهة مع العدو الصهيوني البغيض".

وفي السياق، هنأت لجان المقاومة في فلسطين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بذكرى انطلاقتهم الـ 53، مُؤكدةً أنّ "الجبهة الشعبية جزء أصيل ومكوّن مهم من مكونات ثورتنا ومقاومتنا وشعبنا ونعتز بها وبتضحياتها على مر السنين".

وتقدّمت لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين ممثلة بأمينها العام أيمن الششنية  "أبو ياسر" وأعضاء القيادة المركزية ومجلسها العسكري وكافة قيادات وكوادر وأعضاء ومناصرين لجان المقاومة، بالتهاني من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وفي مقدمتهم الأمين العام القائد الأسير البطل أحمد سعدات أبو غسان وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وكافة أعضاء ومناصري الجبهة الشعبية بمناسبة ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المجيدة "الـ53" ونتمنى لهم دوام التوفيق والتطوّر والتقدم لما فيه مصلحة لقضيتنا الوطنية وشعبنا الفلسطيني.

وقالت إنّ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كانت على مدار ثلاثة وخمسون عاماً ولا تزال وفيّة للمبادئ والأسس والمنطلقات والقيم الوطنية والإنسانية والأخلاقية، التي سنّها القادة المؤسسون للجبهة جورج حبش ووديع حداد وهاني الهندي وأبو علي مصطفى وأبو ماهر اليماني وغسان كنفاني وكثيرون غيرهم، ممن أسسوا من خلالها للحضور الوطني الشامل في مختلف ساحات وتجمعات شعبنا الفلسطيني، ولمسيرة مديدة وعظيمة من العطاء المتواصل والتضحيات المستمرة في سبيل استعادة حقوق شعبنا الوطنية والتاريخية وكانت ولا تزال جزءًا أصيلاً من مكونات الثورة والمقاومة الفلسطينية.

كما توجّهت اللجان بالتحيّة لأسرى الجبهة وشعبنا في السجون الصهيونية وفي مقدمتهم الأمين العام القائد أحمد سعدات، مُعبرةً عن أملها في أن تأتي الذكرى القادمة لانطلاقة الجبهة وقد تحرّر هو وجميع الأسرى والأسيرات الأبطال من زنازين العدو الفاشية.