Menu

الجبهة الشعبية تنعى رفيقها المناضل عمر أبو السعود

صورة الفقيد

غزة - بوابة الهدف

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمزيد من الحزن والأسى رفيقها المناضل المحاسب عمر خميس أبو السعود "أبو محمد" والذي رحل اليوم في مخيم بشيت بمدينة رفح جنوب قطاع غزة عن عمر يناهز " 65 عاماً" جراء إصابته بجائحة كورونا، بعد أن أفنى حياته مناضلاً من أجل فلسطين والقضية.

وتقدمت الجبهة بعزائها الحار إلى زوجته أم محمد وأبنائه وعموم عائلته ورفاقه وأصدقائه، مؤكدة أنه كان دوماً رفيقاً اجتماعياً وحاضراً بكل الفعاليات والأنشطة الوطنية والجبهاوية، وحظي دائماً بحضور واسع بين الجماهير، ويتحلى بالإخلاص والتواضع والشجاعة.

وفي ختام بيانها، عاهدت الجبهة الشعبية رفيقها المناضل الراحل بأن تواصل السير على دربه ودرب الشهداء والأسرى والجرحى، حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال، وإقامة دولة فلسطين على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس .

أهم المحطات في حياة الفقيد

انتمى الرفيق المناضل إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في أواخر السبعينيات، وانخرط في معمعان النضال، وُكلف بالعديد من المهام النضالية، وأتقن أبجديات العمل السري.
عانى الرفيق من عذابات اللجوء فقد حَطّت به رحال اللجوء والتشرد إلى مخيم رفح، حيث تنحدر أصوله من قرية صرفند العمار شمال غرب مدينة الرملة المحتلة.

تلقى تعليمه الجامعي في جامعة النجاح بمدينة نابلس بتخصص محاسبة، وعاد إلى القطاع ليواصل نضاله، منخرطاً في لجان العمل التطوعي، وعمل في الانتفاضة الأولى ضمن اللجان الشعبية التابعة للجبهة.

كان عضواً في التجمع الديمقراطي للمحاسبين،  وأيضًا في ملتقى الفكر التقدمي التابع للجبهة في محافظة رفح، حيث واظب في الفترة  الأخيرة على المشاركة الفاعلة فيه وفي مختلف النقاشات السياسية والوطنية والتنظيمية.