Menu

بالصورسوريا.. الشعبية في حلب تعقد ندوة سياسية في ذكرى الانطلاقة 53

دمشق _ بوابة الهدف

نظّمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منطقة الشمال في حلب، ندوة سياسية في مكتب الجبهة بمُخيم النيرب حول آخر المستجدات السياسيّة الفلسطينيّة، وذلك في الذكرى الثالثة والخمسين لانطلاقة الجبهة.

وفي بداية الندوة رحّب محمد حافظ بالحضور من شعبة الحزب وفصائل المقاومة والقوى الوطنيّة السوريّة وفعاليات من المخيم وحشد من جماهير شعبنا وحضور أعضاء قيادة المنطقة وكوادر الجبهة وبحضور عضو اللجنة المركزية عمر مراد الذي تحدّث عن معنى الذكرى.

تاليًا، قال عضو المكتب السياسي للجبهة أبو علي حسن، أنّ "الاحتفال بالذكرى تعني محاولة من أجل نشر الوعي الوطني الثوري في مواجهة القوى الإمبرياليّة والصهيونيّة والرجعيّة"، مُؤكدًا أنّ "تداعيات اتفاق أوسلو لم يحصد منها شعبنا سوى الهزائم ولم يجلب حقوقنا على الإطلاق، حيث قدمت الثورة الشهيد تلو الشهيد بسبب أوسلو وحصل الانقسام الفلسطيني بسبب أوسلو وحصل التطبيع أيضًا، ونقول إن مأساة أوسلو خطأ استراتيجي على الصعيد السياسي الفلسطيني".

كما لفت إلى "الانسحاب مما تم الحديث عنه في لقاء الأمناء العامين والحوارات الثنائية وغيرها بإعلان إعادة التنسيق الأمني مع العدو"، مُؤكدًا أنّ "الوحدة الوطنية لم تنجز بدون الاعلان الواضح والصريح من الرئيس أبو مازن بإلغاء اتفاق أوسلو وكل ما ترتب عليه".

كما تحدث عن التطبيع العربي، ورأى أنّ "مواجهته ليس بالبيانات بل بفعل شعبي ومؤسساتي في مواجهة الأنظمة، لكن الشعوب لن تطبّع لأن الوعي الوطني هو الأساس ويجب فتح نافذة في وعيهم، ولم يهزموا وعينا ونريد كسر وعيهم"، مُشيرًا إلى "ضرورة تجميع القوى في مواجهة السياسات المتفردة في الساحة الفلسطينية والمقاومة بكل أشكالها".

كما تطرّق عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لحرير فلسطين أبو علي حسن إلى "معاناة الأسرى وأهلنا في الداخل والصعوبات التي يوجهها المناضلون بسبب التنسيق الأمني"، موجهًا في ختام حديثه التحيّة للشهداء والأسرى والجرحى وكل تجمعات شعبنا، كما حيّا الشعب السوري وجيشه وقائده في مواجهة الإرهاب.

وفي ختام الندوة، تم طرح بعض الأسئلة والاستفسارات وكان حوارًا مهمًا من خلاله أوضح أبو علي مواقف الجبهة من قضايا عديدة على الصعيد الفلسطيني والعربي والدولي.

لىلبى.jpg
لبسل.jpg
قلصقثل.jpg
فلاثفقا.jpg
فاثفاف.jpg