تزامنًا مع ذكرى العدوان الصهيوني على قطاع غزّة نهاية عام 2008، تنفّذ فصائل المقاومة الفلسطينيّة في القطاع يوم غدٍ الثلاثاء مناورة عسكرية مشتركة هي الأولى من نوعها تحمل اسم "الركن الشديد".
وقالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في وقتٍ سابق، إنّ "المناورة تأتي في إطار تعزيز التعاون والعمل المشترك بين فصائل المقاومة وتجسيدًا لجهودها في رفع جهوزيتها القتالية بشكلٍ دائم ومستمر، ونتاجًا لحجم الاستعدادات القتالية التي تقوم بها".
وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عصر اليوم الاثنين، مشاركتها في مناورة "الركن الشديد" بتشكيلاتها ووحداتها العسكرية القتالية والدفاعية، التي أعلنت عنها الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، لرفع الجهوزية القتالية وتعزيز التعاون والعمل العسكري المشترك بين فصائل المقاومة الفلسطينية.
وقالت الكتائب في تصريحٍ مقتضبٍ لها وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، إنّ مشاركتها في المناورة المشتركة تأتي "تجسيدًا لوحدة العمل الميداني المشترك، وانطلاقًا من وحدة صفنا الوطني المقاوم".
وفي السياق، أعلنت وزراة الداخلية عن "إغلاق البحر أمام الصيادين بشكل كامل يوم غدٍ الثلاثاء، تزامنًا مع المناورة المشتركة التي تجريها فصائل المقاومة الفلسطينية تحت اسم "الركن الشديد".
وأشارت الداخلية في تصريحٍ على لسان الناطق باسمها إياد البزم، إلى "إغلاق شارع الرشيد أمام حركة المواطنين والمركبات على امتداد الشريط الساحلي لقطاع غزة، باستثناء المنطقة الواقعة ما بين دوار السودان ية شمالاً حتى الشيخ عجلين جنوبًا، والتي ستكون مفتوحة أمام المركبات فقط".
ولفت البزم، إلى "إخلاء عدد من المقرات الأمنية والشرطية، فيما يستمر سريان كافة الإجراءات المُتخذة لمدة 24 ساعة من بدء تنفيذها".
ومن المُقرّر أن يشارك في المناورة 12 جناحًا عسكريًا، هم: "كتائب القسام، سرايا القدس ، كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، ألوية الناصر صلاح الدين، كتائب المقاومة الوطنية، كتائب شهداء الأقصى- لواء العامودي، وجيش العاصفة، ومجموعات الشهيد أيمن جودة، وكتائب الشهيد عبد القادر الحسيني، وكتائب المجاهدين، وكتائب الأنصار، وكتائب الشهيد جهاد جبريل".
