بصفتها المؤسسة الوطنية المختصة بالرقابة على أوضاع حقوق الإنسان، طالبت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان(ديوان المطالم)، اليوم الإثنين، بتمكينها من زيارة محتجزين في نظارة مركز شرطة خانيونس، وعدم عرض المدنيين على القضاء العسكري.
وأكدت الهيئة، في تصريح صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، إلى أنها تنظر بخطورة لعدم السماح لها بزيارة محتجزين من عائلة البيوك منذ تاريخ 2/1/2021، في نظارة مركز شرطة خانيونس، إضافة إلى 26 مواطناً آخرين. لافتةً إلى أنه "جرى الاحتجاز على خلفية أحداث وقعت بين مواطنين من عائلة البيوك والشرطة، خلال فترة حظر التجوال نهاية الأسبوع الماضي في قطاع غزة".
وأشارت الهيئة إلى أنها طلبت من الأجهزة الأمنية السماح لها بزيارة المحتجزين للاطلاع على أوضاعهم من خلال اتصالات مباشرة بالجهات المختصة، ومخاطبات رسمية، إلا أنها لم تتمكن حتى اللحظة من زيارة المحتجزين.
وعبرت الهيئة عن خشيتها من استمرار احتجازهم دون السماح بزيارتهم، كما عبرت عن قلها بشأن سلامتهم وظروف احتجازهم وطبيعة المعاملة التي يتعرضون لها.
وفي ختام بيانها، أكدت على "ضرورة احترام أفراد الشرطة وترفض أي اعتداء عليهم، في الوقت الذي ترفض فيه تعامل الشرطة بمنطق رد الفعل تجاه المواطنين، واستخدام القوة المفرطة وغير المتناسبة، مطالبة إياها باحترام محددات القانون.
يشار إلى أن الشرطة في خانيونس أوقفت، مساء السبت الماضي، عددًا من المواطنين؛لإعاقتهم عمل عناصرها الذين يتابعون التزام المواطنين باجراءات الإغلاق الكلي يومي السبت والجمعة، الذي تفرضه الداخلية في غزة للحد من انتشار فيروس كورونا، وقالت الشرطة أن المحتجزين اعتدوا على أفرادها.
