أفاد مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني، صباح اليوم الاثنين، بأنّ "حفريات سلطات الاحتلال الصهيوني ما زالت مستمرة وحذرنا منها مرارًا إلّا أنّ الاحتلال يواصل هذه الحفريات".
وأوضح الكسواني خلال تصريحاتٍ إذاعية تابعتها "بوابة الهدف"، أنّه "وحتى هذه اللحظة يقوم الاحتلال بحفريات في ساحة البراق من أجل توسعتها، والاحتلال لا يلتفت لكل المطالبات الدولية بضرورة وقف هذه الحفريات".
وأكَّد الكسواني خلال حديثه على أنّ "الاحتلال يريد فرض واقع جديد على المسجد الأقصى من خلال الأنفاق الذي فتحها وصولاً إلى ساحة البراق، واستمرار هذه الحفريات يؤثّر بشكلٍ مباشر على أساسات المسجد الأقصى".
ولفت إلى أنّ "هناك أنفاق كثيرة للاحتلال، وأخرج كميات كبيرة من الأتربة من القصور الأموية، ولا نعلم إلى أين وصل في حفرياته حتى اللحظة، كما ينوي بناء عدة طبقات جديدة في ساحة البراق".
وتواصل آليات الاحتلال الصهيوني، أعمال الحفر في ساحة البراق - الجدار الغربي للمسجد الأقصى قرب باب المغاربة، ضمن مشروع استكمال تهويد ساحة البراق وجنوب غرب المسجد.
ويوم أمس الأحد، رصد أهالي الحي اهتزازات توحي بحفريات كبيرة تجري في المكان من قبل قوات الاحتلال، حيث شوهدت جرافة وحفار كبير وآلات ضخمة عند بداية الجسر الخشبي في ساحة البراق.
وأكدت دائرة الأوقاف الإسلامية ب القدس ، أنها تتابع بقلق بالغ ما يتم من أعمال حفر مستمرة في ساحة البراق، وقرب باب المغاربة، كان آخرها ما حدث اليوم، مُحذرةً مما يدور في هذه المنطقة، لأنها تتعارض مع القانون الدولي الإنساني، ومع قرارات اليونسكو الصادرة بهذا الخصوص.
وشددت على أنّ الاحتلال يستغل الظروف الحالية من انتشار جائحة كورونا، للاستمرار بالتضييق على البلدة القديمة، ومنع التواجد المألوف في صلاة الجمعة بالأقصى.
