Menu

محلل صهيوني: عمل "الموساد" مع إدارة بايدن سيكون معقدًا

وكالات - بوابة الهدف

قال المحلل الصهيوني للشؤون العسكريّة "يوآف ليمور"، إنه من المتوقع للمرحلة القادمة مع دخول الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن إلى البيت الأبيض أن تكون أكثر تعقيدًا بالنسبة لجهاز الاستخبارات "الموساد"

وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلاً عن مصادر واسعة الاطلاع كما وصفها المحلل "ليمور" وهو أحد الأبناء المدللين للمنظومة الأمنيّة في تل أبيب، أن العام المنصرم 2020 كان هادئًا نسبيًا من الناحية الأمنية، فقد شهدت الجبهات الأربع الساخنة المباشرة أقل توترًا وعنفًا من أي وقت مضى، وهي قطاع غزة والضفّة الغربيّة و سوريا ولبنان، بسبب العمليات العسكرية الصهيونية، وعلى نحوٍ خاصٍّ بفعل انتشار فيروس كورونا.

وأضاف "ليمور"، "الفلسطينيين في الضفة وغزة يخشون الوباء، ولبنان مدمّر اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا، وساعدت سلسلة من الأحداث الداخلية أبرزها انفجار مرفأ بيروت، بكبح جماح حزب الله، وسوريا الأقل تأثرًا من كورونا، إلّا أنّها في الوقت عينه منخرطة بشؤونها، وغير مهتمة باشتباكات يصعب التعافي منها بسبب الحرب".

وشدد على أن دور الموساد اتضح من خلال لقاء "نتنياهو" مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مدينة نيوم الساحلية بمشاركة رئاسة جهاز الاستخبارات الإسرائيلية يوسي كوهين، حيث ذار الأخير قطر وعمان ودول إسلامية أخرى.

وتابع "دور الموساد سيكون أكثر تعقيدًا مع إدارة بايدن، مع إمكانية استئناف المحادثات حول عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي، ومع احتمالية تضاؤل حريّة عمل جهاز الموساد، والعلاقة السياسية الحميمة التي أداها الجهاز مع كثيرين في السنوات الأخيرة.

وأردف: هذه ستكون مشكلة خليفة كوهين الذي تم تعينه الأسبوع الماضي، والذي لم تسمح الرقابة "الإسرائيلية" بكشف اسمه حتى الأن.

يذكر أن نتنياهو قد يُعيِّن كوهين سفيرًا لتل أبيب في الولايات المُتحدّة، فيما لم ينفِ أوْ يؤكِّد الأخير التقارير التي تحدثت عن نيته الانخراط في الحياة السياسيّة.