قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، إن تحسين العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة يعتمد فقط على الإرادة السياسية للرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن.
وأضاف بيسكوف خلال مؤتمر صحفي، "في الكرملين لا أحد يستعدّ لهذا التنصيب، هذا الأمر لن يغيّر شيئاً بالنسبة لروسيا التي ستواصل حياتها، كما كان الحال منذ سنوات طويلة، ساعيةً إلى علاقات جيدة مع الولايات المتحدة".
وأوضح أن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا حالياً في أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة، بسبب الخلافات المستمرة حول عدد متزايد من الملفات.
وتابع "لدى الدبلوماسيين الروس والأميركيين ملفات مهمة للمعالجة ما إن يتسلم بايدن مهامه، على رأسها اتخاذ قرار بشأن تمديد معاهدة نيو ستارت لنزع السلاح النووي التي ينتهي العمل بها في 5 شباط القادم، ويعتبر هذا آخر اتفاق كبير ينظم قسماً من الترسانات النووية للخصمين الجيوسياسيين الكبيرين".
وأردف أن هناك موضوع رئيس آخر هو إنقاذ الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني، بعد كل الجهود التي بذلتها إدارة الرئيس ترامب لإنهائه، فيما أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد ألمح إلى أن تغيّر الرئيس الأميركي لا يوحي بأي انفراجة.
