Menu

الملك الأردني ورئيسة البرازيل يندّدان بالانتهاكات "الاسرائيلية"

صورة أرشيفية

بوابة الهدف_نيويورك

عبر العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، عن رفضه للتهديدات التي تتعرض لها الأماكن المقدسة والهوية العربية لمدينة القدس المحتلة، والانتهاكات المستمرة بحق شعبها.

وأكد العاهل الأردني، في كلمة ألقاها الاثنين في افتتاح أعمال المداولات العامة للدورة السبعين للجمعية العامة للأمم اللمتحدة، على أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية هي واجب مقدس .

وفي ذات الاطار قال الملك عبدالله: "إن معركتنا العالمية اليوم، ليست بين الشعوب أو المجتمعات أو الأديان، بل هي حرب تجمع كل المعتدلين، من جميع الأديان والمعتقدات، ضد كل المتطرفين من جميع الأديان والمعتقدات. على قادة كل دولة ومعتقد ومجتمع أن يتخذوا موقفا واضحا وعلنيا ضد التطرف من أي نوع. وهذا يشمل احترام جميع أماكن العبادة حيث يعبد الخالق من مسجد أو كنيسة أو معبد، ولا مكان أهم وأكثر تأثيرا لتجسيد هذا الاحترام والتعايش من مدينة القدس، رافضين التهديدات التي تتعرض لها الأماكن المقدسة والهوية العربية لهذه المدينة المقدسة."

كما أشار إلى التهديد الخطير الذي يتعرض له مستقبل العالم من قبل الخوارج على الإسلام. واصفا تلك الأزمة بالحرب العالمية الثالثة.

وفي سياق متصل قالت الرئيسة البرازيلية "ديليما رسوف" في الخطاب الذي القته، امام الجمعية العمومية: بأن العالم لم يعد يحتمل مواصلة الاستيطان وتوسيعه ولم يعد بامكانه الصمت تجاه سياسات الاستيطان التي تتبعها حكومة نتنياهو. وأضافت رئيسة البرازيل "لا يمكن تأجيل اقامة الدولة الفلسطينية التي ستعيش بسلام جنبا الى جنب مع "اسرائيل" ولا يمكن تحمل استمرار الاستيطان هذا لم يعد مقبولا.