Menu

هوس السلاح: صادرات القتل الصهيونية حول العالم

أحمد مصطفى جابر

خاص بوابة الهدف

شهدت المحكمة العليا الصهيونية عشرات الالتماسات التي قدمتها جهات تعمل على الشفافية، وحقوق الإنسان، لمنع الكيان الصهيوني من تصدير السلاح وعناصر القوة من تكنولوجيا ووسائل أمنية إلى دول ترتكب جرائم حرب، أو على الأقل المطالبة بالكشف للجمهور عن هذه الصفقات، ومعظم هذه الالتماسات ذهبت إلى العدم؛ بسبب تدخل حكومي حازم وكذلك من المؤسسة الأمنية باعتبار أن مناقشة هذه الأمور يضر بسمعة "إسرائيل" وأمنها.

رغم ذلك يمكن العثور على معلومات جزئية عن الدول التي تشتري الأسلحة والتكنولوجيا من الكيان الصهيوني في المنشورات والتقارير الأجنبية، بينما تواصل المؤسسة الأمنية الصهيونية رفضها الكشف عن البيانات المتعلقة بتصدير السلاح أو الموافقة على هذه الصفقات التي قد تتم أيضا عبر طرف ثالث، أو عبر شركات صهيونية خاصة وتجار سلاح منفردين.

يُصدّر الكيان الصهيوني كل سلاح وكل تقنية متاحة، مستفيدة من ميزة مهمة في سوق السلاح العالمي، بأن السلاح الذي يتم بيعه، مجرب في الأراضي المحتلة، وخصوصًا في غزة، حيث من أفدح الجرائم أن يقوم الكيان بتصدير ما اصطلح على تسميته "مختبر غزة" وهو نسق متكامل يشمل الأسلحة والتقنيات والأساليب التي استخدمت في غزة منذ عام 2005؛ عام فك الارتباط الصهيوني وخروج الاحتلال من القطاع ثم خضوع القطاع للحصار وسلسلة من الهجمات الوحشية حولته إلى مختبر فعلي للسلاح الصهيوني.

ما تبيعه "إسرائيل" هو نموذج سياسي كامل للحرب غير المتكافئة، التي تتضمن صراعًا بين دولة وجيشها النظامي المسلح بقوة ومقاتلين غير نظاميين بأقل الوسائل القتالية المتاحة، ويحتوي هذا النموذج على مكونات قاتلة تشمل صواريخ رافائيل المستخدمة في الاغتيالات في غزة، وطائرات بدون طيار وأساليب الحرب وجدران الفصل وأيضاً وسائل ناعمة تشمل الفقهاء والخبراء في إدارة السكان بأسلوب الإدارة المدنية وحتى أخلاق الحرب.

انفضح أمر "مختبر غزة" عبر فيلم "المختبر" ليوتام فيلدمان، وهو فيلم كشف الجوانب المظلمة أكثر من غيرها للصناعة العسكرية الصهيونية، وبين كيف أن الأراضي الفلسطينية المحتلة يتم استغلالها من قبل الصناعات العسكرية كمختبر لتجارب الأسلحة والتقنيات الحديثة التي يتم اختبارها على السكان المدنيين بشكل مستمر وكذلك أثناء العمليات العسكرية. ويوضح فيلدمان كيف أن القيمة الاقتصادية للمنتجات التي يتم اختبارها في الوقت الفعلي على البشر تزيد من قيمتها في السوق بالإضافة إلى سمعة الشركات الصهيونية التي تتجه إلى السوق العالمية، نظرًا لأن معظم المنتجات موجهة للتصدير، فمن المهم للصناعات العسكرية الحفاظ على "الميزة" التي تتمتع بها على البلدان الأخرى، حيث تم اختبار جميع أسلحتها في ساحة المعركة.

وتمر الطريقة التي يعمل بها المختبر بعدة مراحل، تبدأ بالشروع في عملية عسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة - استخدام تقنيات قتالية جديدة - إنهاء العملية - تسويق عدواني للمنتجات الجديدة - زيادة حادة في المبيعات وقيمة الشركات في سوق رأس المال. وبما أن الكيان الصهيوني قام بعملية واحدة مرة في السنة على الأقل على مدى العقد الماضي فإن تلك كانت فرصة مربحة للغاية للصناعات العسكرية لجلب منتجات جديدة إلى السوق وبيعها إلى العالم، وطبعًا لا يقتصر التأثير المخبري على غزة بل ينطبق أيضًا على الوسائل المستمرة للسيطرة على الضفة الغربية، والحفاظ على حصار غزة، والسيطرة على السكان الفلسطينيين داخل الخط الأخضر.

تمثل غزة، دراسة حالة ممتازة في هذا المجال، حيث منذ فك الارتباط وفرض الحصار على قطاع غزة في عام 2005، كانت غزة وسكانها تحت المراقبة المستمرة من السماء عبر الطائرات بدون طيار التي تسافر وتجمع المعلومات في التصوير الجوي ويمكنها أيضا تنفيذ عمليات القتل عن بُعد، و أحد الأسباب التي تجعل "إسرائيل" اليوم أكبر مصنع للطائرات بدون طيار في العالم مرتبط بالاستخدام اليومي الواسع الذي يقوم به الجيش الصهيوني لهذه التقنيات في قطاع غزة، لذلك تم تطوير معظم أجهزة المراقبة التي يستخدمها الجيش الصهيوني حاليًا وفقًا لوصفة وضعها الجيش لشركات التكنولوجيا، والتي أوجدت مجالًا فريدًا من الخبرة للتكنولوجيا الفائقة المحلية مع إمكانات تصدير عالية وفقا لتقرير كاشف نشرته صحيفة ذي ميركر الملحق الاقتصادي لهآرتس.

دخل الإعلام بقوة على هذا الخط، ولا يكاد يمر يوم دون أن تنشر الصحافة الصهيونية خبرًا عن منتج أو تقنية أو سلاح جديد، وتغطية الإعلام لهذه المنتجات والترويج لنجاحها العملياتي والتأكيد أنها دخلت حيز الاستخدام العملي لأول مرة، يساهم مباشرة في وضع قائمة المستفيدين الرئيسيين من القتال، وتوقعات المبيعات الخارجية للمنتجات الجديدة بعد البيع، وحتى الدول التي هي بالفعل في خطة لشرائها. وكان المنتج الأكثر تعرضًا إعلاميًا هو نظام القبة الحديدية من شركتي Rafael و IAI. وقد فازت رافائيل بمنحة تقارب المليار دولار من المساعدات الأمريكية لتمويل المشروع، وفي الأسبوع الثالث من العدوان الصهيوني على غزة عام 2014، وافقت لجنة فرعية من مجلس الشيوخ الأمريكي على ميزانية بحوالي 351 مليون دولار لعام 2015 لمشروع القبة الحديدية، كما تلقت صناعة الطيران، التي تصدر الرادار إلى المنظومة، منحة اقتصادية خلال القتال عندما أصدرت سندات في بورصة تل أبيب جمعت قرابة نصف مليار شيكل بفائدة مغرية، ورغم أن التقييم قبل الحرب  كان أنه لن يكون من الممكن تصدير النظام ولكن منذ بدء عملية إيتان (2014)، نُشرت تقديرات في الصحافة العالمية حول الدول التي قد تكون مهتمة بشرائه، مثل كوريا الجنوبية والهند وتايوان .

لم يقتصر الأمر طبعًا على القبة الحديدية وسرعان ما دخلت منتجات أخرى إلى القائمة المعدة للتصدير، منها منتجات جديدة وتجريبية؛ دخلت السوق عبر عدوان 2014، ومن أمثلتها المسيرة Elbit's Hermes 900 UAV القادرة على حمل ما يصل إلى 300 كجم وتحمل حتى الظروف الجوية القاسية، ووفقًا للتقديرات، سرّعت الحرب من تحولها إلى حالة تشغيلية . أيضا - قذائف دبابة "هاتساف" من صنع شركة IMI، يمكنها اختراق الخرسانة والانفجار داخل المبنى. أيضًا وسيلة توثيق صغيرة وضعت على متن طائرة بدون طيار وقادرة على تحديد ما إذا كان الشخص يحمل سلاحًا من الأعلى، وسيارات صغيرة تجمع المعلومات الاستخبارية في الأنفاق في قطاع غزة. وبالونات المراقبة التي يمكنها البقاء في الهواء لأيام، وتعمل بالتنسيق مع الشاحن المستندي الذي يوفر الكهرباء والاتصالات. يضاف إليها قنابل MPR-500، التي يتم إسقاطها من الجو وتعتبر دقيقة بشكل خاص.

يرى المراقبون أن الكيان الصهيوني لا يستطيع العيش بدون حرب، ليس فقط لأسباب أيدلوجية، بل أيضًا لأسباب اقتصادية ترتبط بضرورة الحرب والعمليات العسكرية لإنعاش الصناعة الحربية، وبالتالي تتم مقارنة ثمن السلام مع الأرباح المالية الضخمة من هذه التجارة، حيث يجادل البعض بأن الصناعة العسكرية من المحتمل جدًا أن تتأثر إذا انتهى الاحتلال أو إذا كان هناك وقف لإطلاق النار، حيث أن إسرائيل تواصل رفض ذلك؛ بسبب "الاعتماد الاقتصادي على أرباح القتال".

أحد السماسرة السابقين يكشف عن هذه العلاقة الجدلية في مقابلة مع ذي ميركر، مؤكدًا على سبيل المثال أن شركة تدعى Plassen في كيبوتس ساسا، جنت الكثير من الأموال من بيع المركبات المدرعة للقوات الأمريكية في العراق وأفغانستان، ولكن بسبب انسحاب وتقليص عمل هذه القوات هناك فقد قلصت الشركة نشاطها وسرحت العمال، وبالتالي إن وضعًا بدون قتال لمدة عشرين عامًا مثلًا سيضر حتمًا بالصناعة القتالية، وليس من مصلحة هذا الصناعة أبدًا خفض حجم النزاعات العسكرية حول العالم، ولعل هذا ما يفسر تدفق سلاح الشركات الصهيونية إلى أكثر من تسعين بلدًا، ما سنفصله في هذا التقرير، حيث تشير البيانات التي تم التوصل إليها إلى أنه ومنذ  عام 2006 كانت هناك زيادة مطردة في حجم الصادرات العسكرية الصهيونية إلى الخارج، وبلغ حجمها في عام 2002، حوالي 2 مليار دولار في المتوسط، وفي عام 2006 قفزت إلى 3.4 مليار دولار، وفي عام 2012 وصلت إلى حوالي 6 مليارات دولار، في عام 2013، أظهرت أكبر ثلاث شركات في هذا المجال - Elbit و IAI و Rafael - زيادة في المبيعات: باعت الأولى بمبلغ 3 مليارات دولار في السنة، والثانية بمبلغ 2.65 مليار دولار في السنة، والثالثة بمبلغ 2 مليار دولار في السنة، و ارتفعت مبيعات رافائيل بأكبر حجم مقارنة بالآخرين: 15٪. ودائما كان يمكن العثور على تصريحات لكبار الشخصيات في الصناعات العسكرية تؤكد المكاسب الاقتصادية في زمن الحرب.

هوس التسلح

بينما اعتبر الكيان الصهيوني في تقرير العسكري الدولي الأول على مستوى العالم، استنادًا إلى عدد السكان والدخل القومي العام، فإنه أيضًا اعتبر الثامن على مستوى العالم في تصدير الأسلحة، ولكن استنادًا إلى العاملين السالفين، فإنه يعد أكبر مصدر للسلاح حول العالم على الإطلاق، وهذا الترتيب يحتله الكيان الصهيوني على مدى أكثر من عشرين عامًا الأخيرة. وتمثل الشركات الصهيونية الخاصة والحكومية 3.1٪ من إجمالي المبيعات العالمية ما بين 2014 إلى 2018. وكانت هناك زيادة بنسبة 55٪ في صادرات الأسلحة الصهيونية في السنوات الخمس الماضية، وهي أكبر زيادة في الصادرات بين أكبر عشرة تجار أسلحة.

المعلومات التالية المستمدة من مصادر وتقارير متعددة، بعضها أنشأتها منظمات غير حكومية "إسرائيلية" لرصد وتتبع السلاح الصهيوني، تكشف تدفق هذا السلاح إلى أكثر من تسعين دولة حول العالم بعضها عبر التصدير الحكومي، أو عبر الشركات، أو عبر طرف ثالث حين لا يكون للكيان علاقات مع المستورد، كما هو حال بعض الدول العربية والإسلامية، وتستند التقارير في معظمها إلى تقارير من المعهد الدولي لبحوث السلام في ستوكهولم (SIPRI)، وسجل الأمم المتحدة للأسلحة التقليدية، والعقود الحكومية وتقارير الاتصالات. ومن المهم ملاحظة أن المعلومات المتاحة لا توفر سوى معلومات جزئية عن مبيعات الأسلحة الصغيرة والحجم الذي تم الإبلاغ عنه أو نشره، ما يشير إلى أن ما يتم الكشف عنه هو فقط القمة المكشوفة من جبل الجليد.

الصادرات العسكرية الصهيونية

إضافة إلى السياق المتفرد لـ"مختبر غزة" المذكور أعلاه، تتراوح صادرات الحرب الصهيونية بين الأسلحة الصغيرة؛ مثل البنادق والرشاشات والقنابل اليدوية والمسدسات، والأسلحة الثقيلة مثل المدفعية ومدافع الهاون والصواريخ والدبابات والمدرعات والطائرات المسلحة والسفن المسلحة والمركبات الجوية بدون طيار والمعدات العسكرية؛ مثل معدات الرؤية الليلية وخوذات الطائرات أو المعدات الإلكترونية والتدريب العسكري مثل التدريب، الاستراتيجيات العسكرية والتدريب القتالي والتدريب على الأسلحة وأنظمة مراقبة الحدود وتقنيات المراقبة والحرب الإلكترونية. ويجب الإشارة إلى أن ما ننشره هنا هو خلاصة المعلومات المتاحة حتى 2019، ونشير أيضًا إلى أنه سيظهر للقارئ بعض الصفقات القديمة التي انتهت العلاقة معها؛ بسبب التغيرات السياسية وقطع العلاقات بين الكيان وتلك الدول أو تغير الأنظمة السياسية فيها. كما لا بد من الإشارة إلى أن تحديد السلاح المتدفق خلال عام معين لا يعني بالضرورة أنه صفقة منفصلة، بل قد تكون مرتبطة بصفقة أساسية تحددها مواعيد تسليم. كما أننا ركزنا في هذه المعلومات فقط على أكثر الدول أهمية، والتي تشي حجم مستورداتها من السلاح الصهيوني، عن علاقة عسكرية طويلة الأمد، ويمكن ربطها بمسار سياسي معين بسهولة، وتم إهمال الدول التي ارتبطت مع الكيان بصفقات صغيرة، ومحدودة أو لمرة واحدة، وليس لها تداعيات سياسية ذات أهمية.

أمريكا الشمالية

كندا:

اشترت كندا من الكيان عام 2008 3 طائرات هيرون المسيرة بصفقة بلغت 81 مليون دولار، وأعقبها عام 2015 صفقة 10 رادارات بحث جوي بقيمة 178 مليون دولار ثم عام 2017 16 رادار للدوريات البحرية بقيمة غير محددة.

الولايات المتحدة الأمريكية

1984- 12 طائرة هجومية / أرضية / 1986- 13 طائرة هجومية / برية، 48 طائرة بدون طيار (بايونير)/  1988- 86 صاروخ جو – أرض/  1990- 1254 مدفع هاون/  1992- 62 طائرة بدون طيار (هنتر)/  1993- 50 صاروخ جو – أرض/  1996- 5 صواريخ جو - أرض في صفقة قيمتها 39 مليون دولار، عدد 2 طائرات نقل خفيف/  1998- 25 صاروخ جو-أرض، ما بين 42 و 142 صاروخ جو-أرض/  1999- 32 أنظمة الطائرات الكهروضوئية في صفقة قيمتها 53 مليون دولار/  2000- 9 أنظمة كهربائية بصرية للطائرات، 12 طائرة مقاتلة / هجومية أرضية، 1 طائرة تدريب/  2001- 87 أنظمة الطائرات الكهروضوئية في صفقة 55-73 مليون دولار، 2 مقاتلة / طائرات هجوم أرضي/  2002- 16 نظامًا كهربائيًا بصريًا للطائرات في صفقة قيمتها 19.3 مليون دولار/  2003- 24 أنظمة كهربائية بصرية للطائرات في صفقة قيمتها 33 مليون دولار/  2004- 2 طائرات بدون طيار (Aerostar)، و 8 أنظمة بصرية كهربائية للطائرات في صفقة بقيمة 10.3 مليون دولار/  2005- 24 نظامًا كهربائيًا بصريًا للطائرات/  2006- 6 رادارات للدوريات البحرية/  2007- 60 ناقلة جند مصفحة (جولان) بقيمة 37 مليون دولار/  2010- 250 أنظمة الطائرات الكهروضوئية جزء من صفقة بقيمة 2.3 مليار دولار/ 2012- 3 رادارات للدوريات البحرية.

أمريكا الوسطى والجنوبية

المكسيك

 1972-5 طائرات نقل (أرابا)/  1974-5 طائرات نقل (أرابا)/ 1977- 60 مدفع هاون/  1987-4 طائرات نقل (أرابا)/  2001- 2 طائرات نقل غير محددة/  2002- 3 طائرات للإنذار المبكر والتحكم المحمولة جواً هي جزء من صفقة بقيمة 18 مليون دولار/  2003- 2 طائرات هجومية سريعة في صفقة بقيمة 64 أو 90 مليون دولار، 20 صاروخًا مضادًا للسفن/  2004- 4 طائرات عمودية للنقل في صفقة قيمتها 26-27 مليون دولار/  2013- 3 أنظمة المراقبة الأرضية المحمولة جوا / SIGNIT/  2015- 2 طائرات بدون طيار (دوميناتور -2)/  2017- الطائرات بدون طيار (دوميناتور -2).

يضاف إليها حسب مصادر محدودة عام 2008 صفقة 2طائرة مسيرة (Hermes-450 Elbit Systems)، كجزء من صفقة بقيمة 25 مليون دولار و عام  2012- طائرة هيرمس 900 بدون طيار من إلبيت.

غواتيمالا

 1974-10 طائرات نقل (أرابا)/  1976- 10 مركبات دورية مصفحة/  1982-1 طائرة نقل (أرابا).

[وتعود العلاقات التاريخية بين النظامين إلى ما قبل قيام الكيان ففي العام 1947- 1948 لعب (جورج غارسيا غرانادوس) – والذي كان مندوباً لبلده في اللجنة الخاصة ب فلسطين في الأمم المتحدة قبل أن يصبح رئيساً لغواتيمالا- دورًا مؤيدًا للحركة الصهيونية ودورًا مؤثرا في اللجنة حملها على الاعتراف بقرار التقسيم، كما حث الاعتراف الفوري بـ"إسرائيل" كان صديقًا مقربًا لقادة صهاينة من أمثال بيغن وشامير. وتطورت هذه العلاقة بشكل كبير، ففي كانون الأول ديسمبر 1977 قام الرئيس الإسرائيلي أفرايم كاتزير بزيارة إلى غواتيمالا وقع خلالها اتفاقًا للمساعدة العسكرية ولم تقتصر العلاقات "الإسرائيلية" –الغواتيمالية على تصدير السلاح من الأولى إلى الثانية، بل اتسعت لتشمل عدة مجالات، وخاصة القمع العنصري الذي مارسته السلطات الغواتيمالية ضد السكان الأصليين مستعينة بالخبرات الصهيونية في قمع الفلسطينيين وعزلهم، حيث كان اهتمام السلطات الغواتيمالية يتوجه أساساُ ما بين عامي 1954-1984إلى تدمير المجتمع الهندي التقليدي ومحو ثقافته؛ الأمر الذي تملك إسرائيل سجلًا حافلًا من الخبرات فيه، مما جعل الخبراء والمستشارين الصهاينة يتدفقون على غواتيمالا، ولمعرفة مدى نفوذهم نذكر أنه حينما استولى (ريوس مونت) على السلطة في انقلاب عسكري في آذار 1982 اعترف "الإسرائيليون" باشتراكهم في التخطيط له وتنفيذه وأعدوا له برنامجًا جديدًا (لتهدئة الريف) سمي (الحبوب والرصاص).]

السلفادور

 1973- 4 طائرات نقل (أرابا)، 4 طائرات تدريب، 18 طائرة مقاتلة / هجوم أرضي/  1975 - 1 طائرة تدريب/  2008- 3 طائرات تدريب (أرابا)/  2018- 2 بنادق سحب.

[بعد عام 1969 اتجهت السلفادور للحصول على السلاح "الإسرائيلي" وحصلت بالفعل عام 1973 على 49 طائرة حربية فأعلنت الهندوراس غضبها على الصفقة كونها كانت في حالة حرب مع السلفادور فما كان من "إسرائيل" إلا أن أبرمت مع هندوراس تلك الصفقة الهامة عام 1975 بقيمة 57 مليون دولار، وعندما تصاعد التوتر بين البلدين الجارين عام 1976 كان من المثير للدهشة والغثيان من السياسة "الإسرائيلية" احتشاد الأسلحة الإسرائيلية على جانبي النزاع ليحصدا الدمار والموت وتحصد إسرائيل مئات الملايين من الدولارات].

هايتي

 1980 - 1 طائرة نقل (أرابا)، ليس هذا كل شيء، فوفقًا للإندبندنت، فإن حوالي 2000 بندقية (عوزي وجليلي) تم تصديرها من "إسرائيل" خدمت المجلس العسكري في هايتي. وفي عام 1982، ذكرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية أنه منذ عام 1968، باعت "إسرائيل" أسلحة لطاغية هايتي - فرانسوا دوفالييه. ووفقًا لتقرير نشرته مجلة Army Journal عام 2005، تم تهريب الأسلحة التي مصدرها الكيان الصهيوني عبر فلوريدا ووصلت إلى عصابات مسلحة، بعضها من المقاومة والبعض الآخر يدعم الحكومة، التي ترهب شوارع العاصمة بورت أو برنس.

فنزويلا

نلاحظ أنه حتى بعد وصول الرئيس هوغو تشافيز إلى السلطة استمرت صادرات السلاح الصهيوني إلى هذا البلد، وإن عبر طرف ثالث وعلى العموم:  1974- 10 مركبات دورية مصفحة/  1978-4 طائرات نقل (أرابا)/  1979- 3 طائرات نقل (أرابا)/  1980 - 1 طائرة نقل (أرابا)/  1982 - 25 قاذفة صواريخ ذاتية الدفع/  1987- طائرتا نقل (أرابا)/  1988- عدد 2 من أنظمة تزويد الوقود بالوقود/  1990-250 صاروخ مضاد للدبابات/  1997- 4 أنظمة بصرية كهربائية للطائرات، 25 قنبلة موجهة/  1999- 40 صاروخ أرض - جو في صفقة قيمتها 20 مليون دولار، عدد 2 رادار بحث جوي/  2003- 54 صاروخًا بعيدًا عن المدى البصري - جو - جو في صفقة بقيمة 7.5 مليون دولار.

كولومبيا

 1979- 3 طائرات نقل غير محددة/  1988- 13 طائرة هجومية / أرضية في صفقة قيمتها 220 مليون دولار، 80 صاروخ جو-جو قصير المدى/  1991-1 نظام التزود بالوقود الجوي/  2001- 200 قنبلة موجهة/ 2002- 75 صاروخ جو - جو قصير المدى، 75 صاروخ جو - جو بعيد المدى/  2006- 2 ​​أنظمة ذكاء الإشارات/  2007 - 1 نظام تزويد بالوقود، 11 رادار للطائرات المقاتلة، 200 قنبلة موجهة، 10 طائرات هجومية / أرضية جزء من صفقة بقيمة 162 مليون دولار، 3 طائرات هجومية / أرضية جزء من صفقة 160 مليون دولار، 10 أنظمة أنظمة بصرية كهربائية للطائرات، 5 أنظمة التعرف على الطائرات/  2009- 140 صاروخًا بعيدًا عن مدى الرؤية - جو - جو و 15 صاروخًا مضادًا للدبابات/  2010-1 نظام استخبارات الإشارات، 70 صاروخًا مضادًا للدبابات، و 110 صاروخ أرض-أرض / صاروخ جو-أرض/  2012- 3 طائرات بدون طيار (Hermes-450)، 1 مركبة جوية بدون طيار (Hermes-900)/  2013- 2 نظام استخبارات إشارات، 32 برج ناقلة جند مصفحة، 8 مركبات دورية مصفحة (SandCat)/  2017- طائرتان مقاتلتان / هجوم بري.

الإكوادور

 1974 - 6 طائرات نقل/  1975- طائرة نقل واحدة عدد 12 مدفع هاون/  1978- 25 صاروخ مضاد للسفن/  1982 - 12 طائرة هجومية / أرضية و 75 صاروخ جو - جو قصير المدى/  1986 - 12 مدفع هاون/  1995- 4 طائرات هجومية / أرضية في الأصل جزء من صفقة 40 مليون دولار، 60 صاروخ جو-جو قصير المدى/  1998- طائرتان مقاتلتان / أرضيتان/  2000-7 رادارات للطائرات القتالية/  2001- 50 صاروخ ما وراء مدى الرؤية - جو – جو/  2004- 300 صاروخ مضاد للدبابات/  2008- 2 طائرات بدون طيار (Heron) جزء من صفقة 23 مليون دولار، 4 طائرات بدون طيار (Searcher) جزء من صفقة 23 مليون دولار.

بيرو

 1996- 50 قنبلة موجهة/ 2009-516 صاروخ مضاد للدبابات/ 2014 - 175 صاروخ مضاد للدبابات/2016- 7 مركبات دورية مصفحة.

[في العام 2000 أصبح الطيار المقاتل الصهيوني السابق موشيه "شوشي" روتشيلد المورد الرئيسي للأسلحة لنظام الرئيس ألبيرتو فوجيموري في بيرو. عندما سقط النظام، هرب روتشيلد وأصبح مطلوبًا في البلاد بشبهة الرشوة. وفي عام 2010 - حكم على الصهيوني جدعون ساريغ بالسجن سبع سنوات لبيعه أسلحة ومعدات بشكل غير قانوني إلى فنزويلا وبيرو والسنغال ونيجيريا والجابون وخاصة سريلانكا. يقضي عقوبته في سجن بريطاني].

البرازيل

 1982-وحتى 2014- أنواعا مختلفة من السلاح بمئات الملايين من الدولارات. وبشكل خاص صفقات سلاح مختلفة  بين أعوام 2010 إلى 2014، بلغت قيمتها ما يزيد عن مليار دولار.

تشيلي

 1976 – لغاية 2008: صفقات بمئات الملايين شملت أنواعا من الصواريخ ودبابات ومدافع مختلفة، وأنظمة متعددة إضافة إلى زوارق وغيرها، مع الأخذ بعين الاعتبار المساهمة الصهيونية الحاسمة في تثبيت حكم الديكتاتور بينوشيت ودعمه عسكريا ودبلوماسيا.

الأرجنتين

 1977-150 صاروخ جو - جو قصير المدى/  1978- 26 طائرة هجومية / أرضية بصفقة 185 مليون دولار/  1980- 13 طائرة هجومية / برية/  1981 - 200 صاروخ جو - جو قصير المدى/  1982 - 22 طائرة مقاتلة/  1989- 5 رادارات للدوريات البحرية/  1998- 2 طائرات هليكوبتر/.

أفريقيا

المغرب والجزائر:

للمغرب خصوصَا،  1983 - 240 عربة دورية مصفحة/  1997- 20 رادارًا للطائرات القتالية.

[بمعلومات أخرى تشمل الجزائر وغيرها: عام 2008 - وقعت IAI عقدًا كمقاول من الباطن لشركة Lockheed Martin لتركيب أنظمة F-16 المحدثة التي يستخدمها الجيش المغربي. وفي 2009 - طلبت "إسرائيل" تصدير أنظمة حرب إلكترونية وجهاز عرض علوي إلى خلايا تجريبية. وفي 2009-2013 - نشرت حكومة المملكة المتحدة، التي تشرف على الصادرات الدفاعية الإسرائيلية عندما تدخل المكونات في الإنتاج البريطاني، تقريرًا يحتوي على التصاريح الممنوحة أو المرفوضة لشراء أسلحة أو معدات عسكرية أو مواد مدنية خاضعة للرقابة. يذكر هذا التقرير أن "إسرائيل" باعت منذ خمس سنوات معدات دفاعية لباكستان و مصر والجزائر والإمارات العربية المتحدة والمغرب. وفي 2010، باعت إسرائيل للمغرب أنظمة حربية إلكترونية وشاشات عرض على ارتفاعات عالية لخلايا تجريبية بمكونات بريطانية].

السودان والصومال

لا يوجد صفقت معلنة ولكن عام 2004 تم اعتقال تاجري سلاح صهاينة في الأردن بعد أن قاما بتهريب أسلحة إلى متمردي دارفور في السودان. وفي 2007 - صادر موظفو الأمم المتحدة أسلحة "إسرائيلية"، بما في ذلك بنادق جليلي وتافور، من المليشيات المسؤولة عن المذبحة في دارفور. وكان لدى السودان أيضًا أسلحة لم يتم بيعها مباشرة إليها، ولكن إلى تشاد المجاورة، بالنسبة للصومال فقد باع "الإسرائيليون" أسلحة ومعدات أمنية للصومال، وصلت إلى العديد من المنظمات الإرهابية، كما بيعت هذه الأسلحة عبر الصومال إلى طالبان والإمارات والسودان وسريلانكا.

إريتريا

 1992- 4 حرفة دورية (سوبر دفورا).

[معلومات أخرى: إسرائيل من أوائل الدول القليلة في العالم التي أقامت علاقات دبلوماسية كاملة مع إريتريا واعترفت بنظام أسياس أفورقي الاستبدادي، حيث عام 1993 أعلنت إريتريا استقلالها وفك ارتباطها بإثيوبيا وبدأت على الفور تعاونًا استخباريًا وأمنيًا مع الكيان. ومنحت "إسرائيل" لهذه الدولة أربع سفن من طراز "سوبر دفورا" تبلغ قيمتها نحو 20 مليون دولار تصنعها شركة صناعات الفضاء "الإسرائيلية" وطائرة من طراز بيتشكرافت مزودة بالرادار ومعدات المراقبة التي نصبتها شركة رادوم.]

أثيوبيا

 2012- 75 ناقلة جند مصفحة (الرعد).

[معلومات أخرى: بالإضافة إلى IAI و Elbit Systems، هناك لاعبون آخرون في هذا المجال هم Aeronautics و Blue Bird و Gilat Satellites. إثيوبيا وتشيلي وألمانيا وبريطانيا وفرنسا والهند وفنلندا وكولومبيا وإسبانيا والبرازيل ونيجيريا و تركيا من بين عشرات الدول المجهزة بأنظمة جوية صهيونية بدون طيار. وقد باعت شركة جايا مركبات عسكرية لإثيوبيا.

كينيا

 1981- 50 صاروخ مضاد للسفن.

[ معلومات أخرى: عام  2011 أصدرت الحكومة "الإسرائيلية قائمة جزئية للغاية لمتلقي مبيعات الأسلحة الصهيونية على مدار العامين الماضيين، قائلة إن الأسلحة تم بيعها إلى إسبانيا والولايات المتحدة وكينيا وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة في عام 2011 و 2012].

أوغندا

 1964 - 12 طائرة تدريب/  1965 - 1 طائرة نقل/  1966 - 16 طائرة خفيفة/ 1967-5 طائرات نقل/ 1969 - 12 دبابة/  2002- 18 مسدس سحب/  2003- 3 مدافع ذاتية الحركة في صفقة قيمتها 5 ملايين دولار/  2008- 3 مدافع ذاتية الحركة و 18 قذيفة هاون ذاتية الحركة.

رواندا

 2007- 5 قاذفات صواريخ ذاتية الدفع/ 2011- 3 مدافع ذاتية الحركة/ 2012- 10 دبابات.

[معلومات أخرى: في التسعينيات شاركت "إسرائيل" أيضًا في الحرب المدمرة التي شهدها هذا البلد. في أوائل التسعينيات، عندما كان واضحًا أن رواندا كانت تنزلق على منحدر خطير للحرب الأهلية استغل تجار سلاح صهاينة بعلم الحكومة، حسب العديد من التقارير الأمر وباعوا أسلحة للدولة المنقسمة. ]

جنوب أفريقيا

 1974-175 صاروخ مضاد للسفن و 9 طائرات هجوم سريع/ 1976- 24 سحب مدفع/ 1979- 64 طائرة بدون طيار (كشافة)/ 1982- 37 طائرة هجومية / برية/ 1983 - 6 طائرات خفيفة/ 1985- 4 طائرات نقل، صاروخ جو-جو قصير المدى/ 1996- 3 رادارات بحث جوي وبحري/ 2009- 10 أنظمة كهربائية بصرية للطائرات.

[معلومات أخرى: في 2014 حصلت جنوب إفريقيا على صواريخ بايثون وديربي جو-جو من الكيان. وفقًا لمصدر في الصناعة العسكرية للقناة الثانية الصهيونية، فإن صواريخ Python هي "الصواريخ التي ستجعل حتى أغبى طيار آلة سلاح فتاكة"].

أنغولا

 2004- 8 طائرات هليكوبتر/  2015- 4 طائرات دورية (سوبر دفورا).

[معلومات أخرى: شاركت شركة LR "الإسرائيلية"، في الصادرات الدفاعية إلى أنغولا في منتصف الثمانينيات وقضت سنوات في تسليح الحكومة هناك وتدريب قواتها. وفقًا لتقارير متنوعة، باعت الشركة 27 طائرة مقاتلة من طراز Sukhoi وقذائف مدفعية وأسلحة خفيفة للحكومة. وبنت شركات السلاح الصهيونية الثلاث أيضًا مطارات وأنظمة أمنية وشاركت في شراء طائرة لخوسيه إدواردو دوس سانتوس. الرئيس الذي حكم أنغولا لمدة 38 عامًا حتى عام 2017. يعزو البعض فوزه في الحرب على التسلح الجوي للبلاد، والتي ساهمت فيها LR بشكل كبير، وهي الشركة الضخمة، التي يديرها ثلاثة طيارين سابقين في سلاح الجو الصهيوني ]

جمهورية الكونغو

في عام 1999 نشرت منظمة العفو الدولية تقريراً عن بيع أسلحة من عدد من البلدان، بما في ذلك "إسرائيل"، لقوات لوران كابيلا في الكونغو، حيث دفع الكونغوليون، ليس فقط الأموال، بل الماس الدموي، وحصلت صفقة مماثلة عام 2002 مقابل الماس.

تشاد

 2006- 6 مركبات دورية مصفحة (رام)/ 2007- 31 عربة دورية مصفحة (رام)/ 2015- 11 عربة دورية مصفحة (رام).

[معلومات أخرى: "وفقاً لتقارير أجنبية، في الثمانينيات، قدمت "إسرائيل" أسلحة لقوات أمن حاكم تشاد المستبد، حسين هبري، التي حُكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية].

نيجيريا

 2006- 9 طائرات بدون طيار (أيروستار) جزء من صفقة قيمتها 260 مليون دولار/ • 2008- زوارق دورية واحدة (شالداغ)/ 2012- 3 طائرات دورية (شالداغ) في صفقة قيمتها 19 مليون دولار.

[معلومات أخرى: بين عامي 2006 و 2010، أصبحت نيجيريا أكبر ذراع أسلحة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وتم شراء 46٪ من الأسلحة من "إسرائيل". كان أكبر اكتساب عسكري لنيجيريا هو نظام مراقبة الساحل بقيمة 260 مليون دولار.]

 

قارة أوربا

تركيا:

 1997- 54 رادارات للطائرات القتالية في صفقة قيمتها 600-700 مليون دولار/  1998- 46 صاروخ جو - أرض في صفقة قيمتها 90 مليون دولار/  1999- 108 ذخيرة Loitering في صفقة بقيمة 76 مليون دولار/ 2002- 170 دبابة في صفقة قيمتها 688 مليون دولار/  2005- 10 طائرات بدون طيار (Heron) في صفقة قيمتها 183 مليون دولار/  2007- 3 مركبات جوية بدون طيار (Aerostar) ومركبة جوية بدون طيار (Heron) في عقد إيجار بقيمة 10 ملايين دولار/  2008- 1 مركبة جوية بدون طيار (الباحث)/  2009- 468 ناقلة جند مصفحة (Navigator) في صفقة قيمتها 250 مليون دولار.

[معلومات أخرى: عام 2013وقعت إيتا صفقة لتزويد طائرات استخبارات القوات الجوية التركية بأنظمة حربية إلكترونية. خلال شهر فبراير، قامت الشركة بتركيب أنظمة حرب إلكترونية على طائرات بوينج 737، والتي تستخدمها القوات الجوية التركية كطائرة تحكم محمولة جوًا وطائرة حرب إلكترونية. الجيش التركي مشبع بأنظمة الأسلحة الإسرائيلية، مثل الطائرات بدون طيار والأنظمة الإلكترونية، والتي طور "الإسرائيليون" بها الطائرات الشبح التركية، وكذلك دبابات القتال، لهذا يجب أن نضيف أيضًا بندقية طابور التي اشتراها الأتراك للقوات الخاصة].

رومانيا

 1993- 25 رادار للطائرات القتالية/  1995 - 100 قنبلة موجهة/  1997- 99 برج لعربات المشاة القتالية/  1998-1000 صاروخ مضاد للدبابات/  2005-1000 صاروخ مضاد للدبابات/  2015- 1000 صاروخ مضاد للدبابات في صفقة 130 مليون يورو.

إيطاليا

 1993 - 1700 قنبلة موجهة/  1997- 500 قنبلة موجهة جزء من صفقة بقيمة 25 مليون دولار/  2000- 4 أنظمة الطائرات الكهروضوئية جزء من صفقة بقيمة 25 مليون دولار/  2001- 300 قنبلة موجهة جزء من صفقة بقيمة 18 مليون دولار/  2005- 25 نظامًا كهربائيًا بصريًا للطائرات، و 10 أنظمة لاستطلاع الطائرات، و 500 صاروخ مضاد للدبابات/  2006- 100 قنبلة موجهة/  2009- 900 صاروخ مضاد للدبابات جزء من صفقة بقيمة 121 مليون يورو/  2010-750 صاروخ مضاد للدبابات/  2012- 2 أنظمة للإنذار المبكر والتحكم المحمولة جواً، ساتل استطلاع واحد (Ofeq) جزء من صفقة بقيمة 182 مليون دولار

التشيك

 1994- 10 رادارات للمراقبة الأرضية/ 2009- 500 صاروخ مضاد للدبابات/ 2016- 8 رادارات للبحث الجوي ضمن صفقة قيمتها 161 مليون دولار.

[معلومات أخرى: 2006- رفائيل يزود الجيش التشيكي بأنظمة قتالية متطورة بقيمة 120 مليون دولار. تشمل الأسلحة: صواريخ مضادة للدبابات وقاذفات سبايك ومواقع أسلحة يتم التحكم فيها عن بعد ودروع متطورة لمركبات باندور].

فنلندا

 1999- 6 طائرات بدون طيار (رينجر) في صفقة قيمتها 20 مليون دولار/ 2000-500 صاروخ مضاد للدبابات في صفقة قيمتها 50 مليون دولار/ 2002- 200 صاروخ مضاد للدبابات في صفقة قيمتها 22 مليون دولار/ 2003- 6 طائرات بدون طيار (رينجر) في صفقة قيمتها 20 مليون دولار/ 2006- 200 صاروخ مضاد للدبابات/ 2008- 10 أنظمة كهربائية بصرية للطائرات في صفقة قيمتها 30 مليون دولار/ 2018- صواريخ مضادة للسفن ورادارات بحث جوي لم يتم طلبها بعد.

الدنمارك

 2010- 20 مدفع هاون للاستخدام في أفغانستان/ 2012- 10 أنظمة كهربائية بصرية للطائرات.

ألمانيا

 1965-515 مدفع هاون/ 1980- 4 طائرات نقل خفيف/ 2000 - 20 نظامًا كهربائيًا بصريًا للطائرات، 4 طائرات هجومية / مقاتلة/ 2009-1500 صاروخ مضاد للدبابات، 5 طائرات بدون طيار (Heron)، 1 نظام استطلاع طائرات/ 2016- 3 طائرات بدون طيار (هيرون)/ 2017- 1000 صاروخ مضاد للدبابات في صفقة قيمتها 158 مليون يورو/ 2018- مركبة جوية بدون طيار/ مركبات جوية قتالية بدون طيار (Heron-TP) في عقد إيجار بقيمة 600 مليون دولار - 9 سنوات.

هولندا

 1973 - 10 محركات بنزين/ 2001- 2400 صاروخ مضاد للدبابات في صفقة قيمتها 150-225 مليون دولار/ 200-6 أنظمة استطلاع طائرات في صفقة قيمتها 40 مليون دولار/ 2006- 22 أنظمة كهربائية بصرية للطائرات في صفقة قيمتها 40 مليون دولار/ 2009- 5 طائرات بدون طيار (Aerostar) في صفقة تتراوح قيمتها بين 25 و 30 مليون يورو مقابل إيجار لمدة 18 شهرًا لاستخدامها في أفغانستان.

المملكة المتحدة

 2005- 54 طائرة بدون طيار (Hermes-450) كجزء من صفقة بقيمة 1.2-1.6 مليار دولار/ 2006- 27 نظامًا إلكترونيًا بصريًا للطائرات، و 20 مركبة جوية بدون طيار (Hermes-450) كجزء من صفقة بقيمة 110 ملايين دولار لـ "Project Lydian" للاستخدام في العراق وأفغانستان، و 14 منصة إطلاق صواريخ أرض - أرض، و 400 سطح - صواريخ أرض / صواريخ جو – أرض/ 2009 - 200 صاروخ أرض - أرض / صاروخ جو – أرض/ 2012-5 طائرات بدون طيار (هيرمس 450).

فرنسا

• 1995- 6 طائرات بدون طيار (Hunter) في صفقة قيمتها 50 مليون دولار/ 2001- 3 طائرات بدون طيار (إيجل)/ 2005- 3 ​​طائرات بدون طيار (هيرون)/ 2009- 1 طائرة بدون طيار (Heron) في صفقة بقيمة 34 مليون دولار.

 

آسيا

أذربيجان

 2005- 50 صاروخ موجه / أرض-أرض، قاذفة صواريخ متعددة ذاتية الدفع/  2007- 4 طائرات بدون طيار (إيروستار)/  2008- 5 مدافع ذاتية الدفع، 10 مدافع هاون ذاتية الدفع، 10 مركبات جوية بدون طيار (Hermes-450)، 100 صاروخ مضاد للدبابات، 10 مركبات دورية مصفحة (Sufa)/ 2010- 10 طائرات بدون طيار (ايروستار)/  2011- 81 صواريخ أرض - جو جزء من صفقة بقيمة 1.6 مليار دولار، و 10 مركبات جوية بدون طيار (Heron، Searcher) جزء من صفقة بقيمة 1.6 مليار دولار/  2013- 10 طائرات هجومية سريعة، طائرتان، 100 صاروخ مضاد للدبابات، 6 طائرات هجوم سريع، 250 صاروخ أرض - سطح / جو – سطح/  2014- عدد 2 رادار بحث جوي و 50 ذخيرة Loitering/  2015-100 مركبة دورية مصفحة (SandCat)، 10 قاذفات صواريخ أرض - أرض، 250 صاروخًا مضادًا للدبابات/  2016-2006 ذخيرة Loitering، 10 مركبات جوية بدون طيار (Orbiter-3)/ 2017- 2 طائرات بدون طيار (هيرمس 900)، 50 صاروخ أرض - أرض، 4 قاذفات صواريخ ذاتية الدفع، 10 قذائف هاون ذاتية الدفع.

كازاخستان

2006- 18 قاذفة صواريخ ذاتية الدفع في صفقة قيمتها 30 مليون دولار، 6 مدافع ذاتية الدفع عيار 122 ملم كجزء من صفقة بقيمة 120 مليون دولار/ 2007- 18 قذيفة هاون جزء من صفقة قيمتها 120 مليون دولار، 5 صواريخ موجهة / صواريخ أرض - أرض (5)، 1 نظام بصري كهربائي للطائرات/ 2017- 10 مركبات دورية مصفحة (SandCat).

أفغانستان

في عام 2011 خطط أوديد أورباخ، وهو تاجر أسلحة "إسرائيلي" أمريكي مقره في إلينوي، لبيع ما قيمته 25 مليون دولار من الأسلحة لمنظمة طالبان على الرغم من حظر الأسلحة المفروض على المنظمة؛ أُدين أورباخ بالتآمر لنقل صواريخ ودعم مادي لطالبان في أفغانستان وحُكم عليه بالسجن 25 عامًا.

الإمارات العربية المتحدة

منذ 2009- تزود "إسرائيل" دولة الإمارات بمكونات للطائرات بدون طيار، وخوذات الطيارين، وأنظمة التزويد بالوقود الجوي، والرادار الأرضي، ومكونات الطائرات المقاتلة، وأنظمة الضربات الصاروخية، وأنظمة الرادار المحمولة جوًا، والتصوير الحراري، والحرب الإلكترونية. وغيرها من وسائل تكنولوجيا التجسس.

الهند

1996- 2018 صفقات أسلحة من جميع الأنواع والمعدات، من البنادق إلى الصواريخ والمدافع والطائرات المسيرة وأنظمة الرادار بلغت قيمتها مليارات الدولارات، بمعدل لا يقل عن 400 مليون دولار سنويا تذهب من مال الشعب الهندي إلى خزائن شركات السلاح الصهيونية.

ميانمار

 1954 - 29 طائرة مقاتلة (سبيتفاير)/  1997- 4 مدافع بحرية/  1998- 16 مسدس سحب/  2006- مدفع بحري واحد/  2007 - 120 سيارة مصفحة/  2015- 6 حرفة دورية (سوبر دفورا).

[معلومات أخرى: سافر كبار مسؤولي جيش ميانمار إلى الكيان في سبتمبر 2015 من أجل" جولة تسوق "مع مصنعي الأسلحة "الإسرائيليين" واستنادًا إلى جلسات المحكمة والبيانات التي أدلى بها ضباط جيش ميانمار، فإن بعض الأسلحة التي قدمتها إسرائيل تشمل بنادق وزوارق حربية وتدريبات عسكرية "].

تايلاند

1973 إلى 2015- أسلحة متنوعة لمختلف الأفرع في الجيش التايلاندي بقيمة عشرات الملايين.

ماليزيا

أحد الوزراء في الحكومة الحالية لديه علاقات تجارية - أمنية في دول الخليج. إيهود باراك هو أحد المساهمين في شركة المعدات الأمنية Cellom Technologies، التي تبيع لماليزيا وباكستان وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية، وقالت مصادر مقربة منه لصحيفة "هآرتس" إن الأسهم مملوكة بشكل قانوني وأن كل شيء يجري تداوله.

الفلبين

 1983 - 7 بنادق سحب/ 2001- 2 طائرات بدون طيار (Blue Horizon) في صفقة بقيمة 1-1.2 مليون دولار أو 2-12 مليون دولار)/ 2014- 12 رادارًا للطائرات القتالية و 4 أبراج لعربات المشاة القتالية/ 2015- 1 رادار البحث الجوي في صفقة 56 مليون دولار، 12 بندقية قطر ها 9 ملايين دولار/  2016-100 صاروخ مضاد للدبابات في صفقة بقيمة 11.6-12 مليون دولار، صاروخ أرض - أرض / صواريخ جو – أرض/  2017-1 رادار طائرات الدوريات البحرية/  2018- 44 برجًا لناقلات جند مصفحة.

[معلومات أخرى: 2014، منحت شركة Elbit الإسرائيلية عقدًا بقيمة 20 مليون دولار تقريبًا لتوريد ناقلات جند مصفحة مطورة إلى القوات المسلحة الفلبينية. ستشمل الترقية أبراجًا بدون طيار مقاس 25 ملم، ومحطات أسلحة يتم التحكم فيها عن بُعد مقاس 12.7 ملم (RCWS) وأنظمة التحكم في الحرائق (FCS) لأبراج بقطر 90 ملم. سيتم توفير ناقلات الجند المدرعة خلال فترة عام واحد]