كشفت عائلة الأسير القائد منذر خلف، اليوم الخميس، أنه يقبع حاليًا في سجن "هداريم" الذي نقل إليه بعد انتهاء جولة التحقيق الأخيرة معه، بحسبما نقل مركز حنظلة المختص بشؤون الأسرى والمحررين.
ونقل مركز حنظلة عن عائلته قولها إنّ منذر كان معتقلًا في سجن ريمون حتى تاريخ 20/12/2020 ألا أن جهاز الشاباك قرر إعادته للتحقيق الذي إستمر لمدة 21 يومًا تعرض خلالها لتعذيب شديد تنوع ما بين شبحه طيلة فترة التحقيق مُقيد اليدين وعزله انفراديًا وحرمانه من الزيارة ولقاء المحامين على إمتداد ثلاثة أسابيع قُدِم خلالها للمحاكمة مرتين على التوالي قبل أن يقرر الضباط الصهاينة إنهاء التحقيق معه ونقله إلى معبار سجن الرملة الذي مكث فيه ما يقارب الأسبوع ومن ثم نُقِل إلي سجن هداريم ومايزال قابعاً فيه.
الأسير القائد منذر خلف معتقل منذ عام 2003م، ويحمل شهادة في الاعلام من جامعة النجاح، ويقضي حُكماً بالسجن لمدة ثلاثين عاماً ويعتبر من قيادات الجبهة الشعبية والحركة الأسيرة في سجون الاحتلال.
