طالبت مجموعة من المنظمات الحقوقية، عربية ودولية، بتجميد مبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات ووقف عدوانهم وحصارهم على اليمن.
وقالت 99 منظمة وشبكة في بيانٍ مشترك، إن استمرار الحصار والعدوان على مدى ست سنوات جعل اليمن يعيش أكبر أزمة إنسانية عرفها العالم منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وأضاف البيان، أن العدوان السعودي أدى إلى قتل وجرح عشرات الآلاف من المدنيين وتدمير البنية التحتية وصعوبة توصيل الغذاء والأدوية الضرورية لليمنيين.
وأوضحت أن الحرب والحصار جعلا ما يقارب من 80% من السكان، منهم 12 مليون طفل، بحاجة ماسة لمساعدات إنسانية عاجلة، مؤكدةً أهمية رفع الحصار،
وطالب الحقوقيون أيضاً، بفتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة، لنقل الجرحى إلى الخارج لتلقي العلاج ووصول المساعدات الإنسانية من أغذية ووقود ومواد طبية.
وأعربت المنظمات عن أملها بتنفيذ قرار الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، تجميد مبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات، معتبرة ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح.
وطالبت بإلغاء كافة صفقات الأسلحة باعتباره خطوة تسهم إيجاباً في وقف الحرب لحقن الدماء وخطوة ضرورية لإحلال السلام عبر الحوار اليمني – اليمني برعاية الأمم المتحدة وتفعيل دورها.
كما طالبت المنظمات كافة الدول، خاصة بريطانيا وفرنسا، إلى المبادرة بدورها لتجميد بيع السلاح إلى السعودية والإمارات، أقله إلى حين انتهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن.
وفي السياق، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، أمس الخميس على وجود فرصة كبيرة لوقف العدوان على اليمن، داعياً أطراف الصراع لاستغلالها.
وأعرب غريفيث عن أمله بأن تستغل أطراف الصراع في اليمن الزخم الدولي الداعم لتسوية سياسية في اليمن والوصول إلى سلام مستدام.