دخل اليوم الأربعاء، سبعة أسرى أعوامًا جديدة في سجون الاحتلال وهم: محمد نبيل عامر محمد عرقان من الخليل، موسى محمد نواوره من بيت لحم، مضر موسى أبو دية، من سكان محافظة الخليل، محمد محمود محمد طبطب، من سكان محافظة رام الله محمد عبد الكريم سليمان القاضي من سكان محافظة رفح، وممدوح يوسف عمرو من الخليل.
الأسير عرقان (62 عامًا) دخل عامه 27 على التوالي في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 24/02/1995، وهو محكوم بالسجن المؤبد ،ويقبع اليوم في سجن "ريمون".
وذكر نادي الأسير، أن الأسير العرقان، واجه بعد اعتقاله تحقيقٍ قاسٍ استمر لمدة ثلاثة شهور في حينه، وأُصيب قبل عدة سنوات بورم حميد على الكبد، تم استئصاله لاحقًا، حيث واجه خلال هذه السنوات، سياسة الإهمال الطبي، كالمئات من رفاقه المرضى في سجون الاحتلال.
وذكر، أن الأسير العرقان متزوج وله أربعة أبناء، حينما اُعتقل كانت ابنته الكبرى تبلغ من العمر (12) عامًا، وأصغر أبنائه (6) سنوات، وأصبح اليوم جد لـ(6) أحفاد، يحرمهم الاحتلال من رؤيته، كما حرم الاحتلال سابقًا أحد أبنائه من رؤيته لأكثر من (17) عامًا، وكذلك غالبية أفراد العائلة التي تعرضت لحرمان على مدار سنوات لذرائع "أمنية"، ومجددًا حرم الاحتلال أحد أبنائه، بذريعة "عدم وجود صلة قرابة"، علمًا أنه وخلال الأعوام السابقة تمكن من زيارته عدة مرات.
الأسير نواوره (67 عامًا) دخل عامه الـ(15) على التوالي ، وهو محكوم بالسّجن المؤبد، ويقبع اليوم في سجن "ريمون" ، ويعتبر من أكبر الأسرى سنّا في سجون الاحتلال، وخلال العام الماضي فقدَ والدته، علمًا أنه أب لـ(12) من الأبناء، وجد لـ(25) حفيدًا .
الأسير موسى آدم سالم خليل (32 عامًا)، من سكان محافظة الخليل، دخل عامه الخامس عشر على التوالي في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 24/02/2007م ، وهو محكوم بالسجن المؤبد .
الأسير أبو دية (32 عامًا) دخل عامه الخامس عشر ، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 24/02/2007م، وهو محكوم بالسجن المؤبد.
الأسير طبطب (32 عامًا)، دخل عامه العاشر على التوالي في سجون الاحتلال، وذلك من اعتقاله بتاريخ 24/02/2012م، وهو محكوم بالسجن 14 عامًا.
الأسيرالقاضي (41 عامًا)، المحكوم بالسجن 10 أعوام، ومعتقل منذ عام 2015م، دخل عامه السابع في سجون الاحتلال.
الأسير الجريح عمرو ، دخل عامه السادس على التوالي في سجون الاحتلال، وهو محكوم بالسّجن لمدة 30 عامًا
يُشار إلى أن الأسير الجريح عمرو، اُعتقل في تاريخ 24 شباط عام 2016، وتعرض لعدة إصابات برصاص جيش الاحتلال، في أنحاء متفرّقة من جسده، حيث مكث في حينه في مستشفى "شعاري تسيدك" الإسرائيلي، لأكثر من أربعة شهور، كان غالبيتها فاقدًا للوعي، وخضع لعدة عمليات جراحية، حيث تم استئصال أجزاءً من رئتيه .
ويُعاني الأسرى في سجون الاحتلال أوضاعًا معيشية صعبة، نتيجة الممارسات القمعية والعقاب الجماعي وحرمانهم من ابسط حقوقهم المشروعة التي نص عليها القانون الدولي، حيث تحتجز سلطات الاحتلال نحو 4500 أسيرًا في سجونها بينهم 160 طفلاً، و41 سيدة.
