قرر أسرى سجن عوفر العسكري، مساء اليوم الأربعاء، الذهاب إلى خطوات تصعيدية جديدة بهدف تحسين ظروفهم الاعتقالية.
وأفاد مركز حنظلة، أن أسرى سجن عوفر قرروا الذهاب إلى برنامج خطوات تصعيدية احتجاجية بدءًا من صباح يوم غدٍ الخميس من أجل تحسين إمكانيات مطبخ المعتقل ووجبات الطعام.
وتعرض سجن "عوفر" العام الماضي لأعنف مواجهة داخل السجون، عبر عدة اقتحامات نفذتها قوات القمع، كان أشدها في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، عقب استشهاد الأسير داوود الخطيب.
وتنتهج إدارة سجون الاحتلال عمليات القمع والتفتيش المتكررة للتنكيل بالأسرى، وفرض مزيد من السيطرة والرقابة عليهم، وضرب أي حالة "استقرار" داخل الأقسام.
وصعدت قوات القمع من عمليات القمع منذ بداية عام 2019، مقارنة مع السنوات التي سبقتها، وشكّلت عمليات القمع في حينه الأعنف منذ ما يزيد عن عشر سنوات.
وكان سجن عوفر من بين السجون التي تعرض فيها الأسرى لأشد عمليات القمع، حيث أُصيب خلالها عشرات الأسرى بإصابات مختلفة.
وبحسب نادي الأسير، يبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى آب 2020، قرابة (4500)، منهم (41) فتاة، في حين بلغ عدد الأطفال قرابة (140)، والمعتقلين إداريا ما يقارب (340).