أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، مساء اليوم الأحد، بأنّ "سلطات الاحتلال جدّدت الإعتقال الإداري بحق الأسيرة الصحفية بشرى الطويل من مدينة البيرة لمدة 4 أشهر، وذلك للمرة الثانية على التوالي".
وقالت لجنة دعم الصحفيين، اليوم الأحد، إنّه "وفي الوقت الذي يحتفي فيه المجتمع الدولي باليوم العالمي للمرأة، والذي يصادف الثامن من مارس/آذار من كل عام، تحتفي الصحافيات والإعلاميات الفلسطينيات بيومهن في ظروفٍ صعبةٍ وخطيرةٍ نتيجة اعتداءات الاحتلال، وانتهاكاته اليومية بحقهن أثناء عملهن المهني في الميدان".
ووفقًا للجنة الحريات في لجنة دعم الصحفيين فقد "تم تسجيل أكثر من (31) انتهاكًا بحق الإعلاميات والصحافيات العاملات في الأراضي الفلسطينية خلال عام 2020".
واعتقل الاحتلال الصحفية بشرى الطويل بتاريخ 8-11-2020 على حاجز عسكري في محافظة نابلس بالضفة المحتلة.
يُشار إلى أنّ بشرى ناشطة في مجال الدفاع عن الأسرى، وهي إعلامية وسبق أن اعتقلها الاحتلال 3 مرّات، وأمضت شهورًا في السجون الصهيونيّة، وتحرّرت من آخر اعتقالٍ لها في يونيو من العام الماضي بعد أن أمضت 8 أشهر في الاعتقال الإداري.
وكانت الأسيرة بُشرى تحرّرت في صفقة وفاء الأحرار، بعد أن أمضت 5 شهور في الأسر، من أصل حكمٍ بالسجن 16 شهرًا، وأعاد الاحتلال اعتقالها مرة أخرى بعد عملية الخليل التي وقعت في منتصف عام 2014، وأعاد لها حكمها السابق، إذ أمضت بقية محكوميتها البالغة 11 شهرًا، قبل إطلاق سراحها في مايو 2015.