Menu

ربطت الصرف بإنهاء الانقسام

مؤسسة الشهداء والجرحى تتنصل من اعتماد ودفع الاستحقاقات المالية لشهداء وجرحى 2014

شهداء وجرحى 2014

غزة - بوابة الهدف

في تنصّلٍ واضح للمؤسسة من دفع استحقاقات شهداء وجرحى حرب 2014م، قال الوكيل المساعد لمؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى خالد جبارين، اليوم الأحد، "على من قام بحرب 2014 أن يدفع لأسر الشهداء والجرحى" رابطًا الصرف بـ"إنهاء الانقسام".

وربط جبارين، خلال تصريحات إذاعية لصوت الشعب بغزة، دفع الاستحقاق المالي لأسر شهداء وجرحى 2014 بإنهاء الانقسام قائلًا:" إنّ قضية الشهداء والجرحى لن تُحل قبل انهاء الانقسام".

وطالب جبارين "الجهة التي قامت بحرب 2014 بأن تدفع مخصصات الشهداء والجرحى" على حد قوله، محملًا الضحية تبعات ما قام به الجلاد. 

وأكد جبارين أنّ مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى ليس لديها قرارًا بالصرف، لافتًا أن المؤسسة لا مانع لديها بالصرف في حال "وجود موازنات مالية" لذلك.

وعلى الرغم من ذلك، عبّر جبارين عن "الأسف الشديد" ازاء ملف جرحي وشهداء عداون 2014، مؤكدًا أن الملف "مرتبط بإنهاء الانقسام، وتوفير الميزانيات لذلك" معربًا عن أمله بإنجاز المصالحة، وإنهاء "ملف غزة ومشاكلها العالقة".

يشار إلى أنّ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أكدت في وقت سابق، على دعمها وتأييدها وتضامنها مع مطالب أهالي شهداء عام 2014 الوطنية والإنسانية العادلة باعتماد أبنائهم شهداء في المؤسسات الفلسطينية الرسمية ذات الاختصاص، وما يترتب على هذا الاعتماد من استحقاقات مالية وتكافلية أسوة بشهداء الثورة الفلسطينية.

وأكدت الشعبية أنها ستواصل الضغط من أجل حصولهم على حقوقهم كافة، وأنها ماضية جبناً إلى جنب مع أسر الشهداء لمواجهة المتسببين بمعاناتهم.  

وطالب أهالي شهداء وجرحى 2014 مرارًا وتكرارًا المؤسسة التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية بإيجاد حل لقضيتهم، ولكن لم يحصلوا على أي رد من أحد حتى هذه اللحظة.

وتنتظر نحو 2000 عائلة شهيد من أهالي شهداء عدوان 2014 بالإضافة إلى آلاف الجرحى صرف مستحقاتهم المالية التي كفلتها اللوائح الداخلية لمنظمة التحرير.

ويشار إلى أن المؤسسة اعتمدت فقط 32 أسرة من أسر شهداء عدوان 2014 الذين استشهد لهم الأب والأم، لكنها أوقفت في يناير عام 2019 مخصصاتهم المالية.