قُتل الشابان ليث نصرة (19عامًا) ومحمد خطيب (23 عامًا) وأصيب آخران بجروح، وُصفت حالتهما بأنها خطيرة ومتوسطة، في جريمة إطلاق نار في مدينة قلنسوة بالداخل الفلسطيني المحتل فجر اليوم الجمعة.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ القتيل محمد خطيب ابن شقيق المحامي أشرف حطيب، مدير عام بلدية قلنسوة الذي أصيب بإطلاق نار، يوم 6 آذار/ مارس الجاري، ووقعت الجريمة اليوم بالقرب من بيت المسنين وسط المدينة، واقتحم مطلقو النار البيت بينما كان يجلس داخله 4 شباب وهم أصدقاء القتيل، وأطلقوا النار على جميعهم ولاذوا بالفرار، وعقب ذلك نقلت سيارة إسعاف المصابين إلى مستشفى "مئير" في مدينة كفار سابا بعد تقديم العلاجات الأولية لهم.
وبهذه الجريمة الجديدة، يرتفع عدد القتلى من أبناء الداخل الفلسطيني المحتل منذ مطلع العام الجديد 2021 إلى 20 قتيلاً، وهم: مأمون رباح (21 عامًا) من جديدة المكر، فواز دعاس (56 عامًا) من الطيرة، سليمان نزيه مصاروة (25 عامًا) من كفر قرع، بشار زبيدات (18 عامًا) من بسمة طبعون (برصاص الشرطة)، محمد مرار (67 عامًا) من جلجولية، صائب عوض الله أبو حماد (21 عامًا) من الدريجات بالنقب، محمّد ناصر جعو إغباريّة من أم الفحم (21 عامًا)، محمد أبو نجم (40 عامًا) من يافا، أدهم بزيع (33 عامًا) من الناصرة، أحمد حجازي ومحمود ياسين من طمرة (برصاص الشرطة)، سعيد محمد النباري (23 عامًا) من حورة، حلمي خضر جربان (77 عامًا) من جسر الزرقاء، وليد ناصر (32 عامًا) من الطيرة، لؤي إدريس (25 عامًا) من طمرة وخالد حصري من عكا، محمد عدس (15 عامًا) من جلجولية ومحمد إياد قاسم (27 عامًا) من الطيرة.
وتشهد بعض البلدات الفلسطينيّة في الداخل المحتل، مظاهرات احتجاجيّة ضد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة، كل يوم جمعة، حيث يُشارك فيها الآلاف رفضًا للعنف والجريمة.
يُشار إلى أن الداخل الفلسطيني المحتل، يشهد حالة من الإرهاب الصهيوني بحق المواطنين الفلسطينيين، حيث ازدادت حدة الجرائم وحالات القتل بحق الفلسطينيين، في ظل تقاعس سلطات الاحتلال الصهيوني في منع تلك الجرائم.