Menu

بذريعة مكافحة الجريمة والعنف..

شرطة الاحتلال تعلن تشكيل وحدة مستعربين جديدة في الداخل المحتل عام 48

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

قررت شرطة الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، تشكيل وحدة "مستعربين" جديدة حصرًا في البلدات الفلسطينية بأراضي الـ48؛ بذريعة مكافحة الجريمة والعنف.

وأفادت القناة 12 العبرية، أن قرار تدشين الوحدة الجديدة اتخذه "المفتش العام" الجديد لشرطة الاحتلال، كوبي شبتاني، وفي غضون ذلك، انطلقت أول دورة تدريبية للضباط الذين سينضمون للوحدة الجديدة، خلال الأيام القليلة الماضية.

يشار إلى أنّ وحدة "المستعربين" الجديدة، التي سيتم إنشاؤها، ستعمل مثل سابقاتها، تحت إشراف ما يسمى بوحدة "حرس الحدود"، التي تعمل على تنفيذ العمليات بالمشاركة والتنسيق مع جيش الاحتلال.

وتضم الوحدة الجديدة العشرات من المقاتلين، معظمهم عملوا في وحدات المستعربين التي تنشط في الضفة الغربية وعلى المناطق الحدودية، وستبدأ عملها خلال أشهر معدودة.

ومن المقرر أن تعمل عناصرها تحت ستار "سكان محليين" في البلدات الفلسطينية بأراضي الـ48، محاولين الاندماج في أوساط الأهالي، بادعاء "محاولة الكشف واحباط جرائم القتل".

والجدير بالذكر أن شرطة الاحتلال، شكلت مؤخرًا وحدة مستعربين سرية جديدة، بين العرب داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948؛ بهدف انشاء بنية تحتية استخباراتية تمكن الأجهزة الأمنية للاحتلال من التحري عن العرب داخل الخط الأخضر.

بالإشارة إلى الوحدة السابقة، ثمة وحدة أخرى تابعة للشرطة تعمل منذ عدة سنوات في مدينة القدس المحتلة والقرى المحيطة بها؛ بدعوى محاولة إحباط أي أنشطة إرهابية بين عرب 48 حسب وصفها، وقد تم لاحقا توسيع رقعة أنشطة هذه الوحدة إلى مناطق ذات أغلبية عربية أخرى.

ومن اللافت أنّ عمل "وحدات المستعربين" لا يقتصر على الداخل المحتل عام 48؛ إذ نفذ أفراد هذه الوحدات عمليات في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة خلال الانتفاضة الأولى والثانية.

والجدير بالذكر أن مصطلح المستعربين، كناية عن عصابات من الصهاينة وأفراد وحدات خاصة يتخفون بلباس عربي ويتخذون لهم أشكالاً شبيهة بالعرب الفلسطينيين.

ومن ممارسات وحدات المستعربين، هي عمليات الاختطاف والاغتيالات التي تنفذ بحق المواطنين الفلسطينيين، ضمن سياسة الإرهاب التي يمارسها الاحتلال بحقهم.