Menu

الأسرى هددوا برد أي اعتداء..

هيئة الأسرى: هناك سياسة تصعيديّة من قبل الاحتلال على كافة الأسرى في السجون

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

قال مدير الإعلام في هيئة شؤون الأسرى والمحررين ثائر شريتح، صباح اليوم الاثنين، إنّ "الاحتلال صعّد خلال الأيّام الماضية من هجمته على الأسرى وكان هناك اقتحامات عنيفة جدًا في سجن "ريمون" بطريقةٍ همجيّة وتم الاعتداء على الأسرى بشكلٍ مباشر".

وأكَّد شريتح خلال تصريحاتٍ إذاعيّة تابعتها "بوابة الهدف"، أنّ "قوات القمع الصهيونيّة تعمّدت اقتحام غرف الأسرى أثناء فترة تواجدهم في "الفورة" أي الهجمة كان مخطط لها".

وتوقّع شريتح أنّ "هناك سياسة تصعيديّة من قبل مصلحة السجون خلال الأيّام القليلة القادمة على كافة السجون خاصة مع فترة تغيير مدراء السجون، وقد يقدم الأسرى على تصعيد حقيقي قريبًا وهددوا بأن أي اعتداء جديد سيُقابل باعتداء وتصعيد أكبر".

وأكَّد أنّ "سياسة اقتحام أقسام الأسرى خلال تواجدهم في ساحة "الفورة" يعني أن الهدف الأساسي من الاقتحام هو إلحاق الأذى بالأسرى بشكلٍ متعمّد"، لافتًا إلى أنّه "من الواضح أن هناك برنامج تصعيدي قادم للحركة الوطنيّة الأسيرة في سجون الاحتلال لأنّه لا يمكن أن تمر هذه الجرائم مرور الكرام".

وبيّن شريتح أنّ "الاحتلال من خلال اقتحاماته المتكرّرة يوصل رسالة للمجتمع الدولي بكل مؤسساته بأنّه ماضٍ في هذه الجرائم"، مُشددًا على أنّ "الأسرى لن يصمتوا أمام تخاذل المجتمع الدولي في ظل تواصل انتهاكات الاحتلال بحقهم يوميًا".

قبل أيّام، شنّت قوات القمع التابعة لإدارة سجن "ريمون"، هجمة شرسة استهدفت أقسام وغرف الأسرى بشكلٍ غير مسبوق، فيما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأنّ "أقسام الأسرى في سجن ريمون تعرّضت لهجمة عنيفة جدًا وغير مسبوقة".

ويُعاني الأسرى في سجون الاحتلال أوضاعًا معيشية صعبة، نتيجة الممارسات القمعية والعقاب الجماعي وحرمانهم من ابسط حقوقهم المشروعة التي نص عليها القانون الدولي، حيث تحتجز سلطات الاحتلال نحو 4500 أسيرًا في سجونها بينهم 160 طفلاً، و41 سيدة.