Menu

هناك تعنت من الجانب الإثيوبي

مصر: حريصون على حل أزمة سد النهضة حتى لو كان الوقت ضيق

وكالات - بوابة الهدف

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، مساء اليوم الخميس، إن بلاده ما زالت تعمل في إطار مفاوضات سد النهضة.

وأشار شكري، خلال اجتماع لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، إلى أن هناك قدراً من التعنت من الجانب الإثيوبي، في مقابل المرونة من الجانب المصري والسوادني في المفاوضات، قائلاً "مستمرون في سعينا حتى وإن كان الوقت ضيقا، من أجل حل الأزمة، بما لا يضر مصالح مصر والسودان".

وأكد على أن هناك متابعة يومية لأزمة سد النهضة، لأن المياه مسألة وجود لمصر، موضحاً أن المشاورات لم تصل إلى نتيجة، وما زال هناك فسحة من الوقت.

ولفت إلى حرص مصر على حل الأزمة من خلال التفاوض والتفاهم، وإتاحة فرصة للمفاوضين الدوليين لحل الأزمة بما لا يضر بمصالح دولتي المصب، موضحاً أن الأعمال الأحادية من جانب إثيوبيا تضر بمصالح دولتي المصب.

وأعلنت جمهورية مصر العربية، الثلاثاء الماضي، أنّ جولة المفاوضات التي عقدت حول سد النهضة الإثيوبي خلال اليومين الماضيين لم تحقق تقدماً.

وأضافت، خلال بيان صحفي للخارجية المصرية، أنّ الجانب الإثيوبي تعنت ورفض العودة للمفاوضات ما سيؤدي إلى تعقيد أزمة سد النهضة وزيادة الاحتقان.

يشار إلى أن، الأحد، شهد انطلاق جولة جديدة من المفاوضات بشأن سد النهضة بين إثيوبيا و مصر و السودان برعاية رئيسة الدورة الحالية للإتحاد الأفريقي في عاصمة الكونغو الديمقراطية: كينشاسا؛ لنقاش كل نقاط الخلاف بهدف الوصول إلى رؤية موحدة.

وشهدت المفاوضات اجتماعات وزارية مباشرة بين الدول الثلاث، بحضور وزراء الخارجية والري من البلدان الثلاثة.

وبحثت الجولة منهجية وآليات التفاوض، بالإضافة إلى مقترح الوساطة الرباعية الذي اقترحته الخرطوم في شباط/فبراير، بإضافة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى المفاوضات التي تعقد تحت قيادة الاتحاد الأفريقي. وكانت القاهرة رحبت بهذه الخطوة، إلا أن أديس بابا رفضتها.

وأعلنت مصر، في وقت سابق، رفضها الإجراءات الأحادية من قبل إثيوبيا فيما يتعلق بسد النهضة، وحذرت من الأضرار الجسيمة التي ستلحق بمصر والسودان.