تساءلت وسائل إعلام صهوينية، اليوم الخميس، إذا ما كان الصاروخ السوري في النقب نتج عن انزلاق غير مقصود أم رسالة إيرانية.
وقال موقع غلوبس العبري: حتى لو افترضنا أن تفسير "الانحراف عن المسار" دقيق فالحادث يبرز تفجر القطاع، لافتًا إلى أنّ هناك تفسير آخر للقصف وهو التوتر المتزايد بين "إسرائيل" و إيران ورغبة طهران في إرسال رسائل.
يشار إلى أنّ المساعد التنسیقی لقائد حرس الثورة محمد رضا نقدي قال معلقاً على أحداث يوم أمس في الأراضي الفلسطينية المحتلة: "لقد حاول الصهاينة كثيراً التغطية على الأحداث التي وقعت أمس لكن الجميع شاهد ما حدث" مضيفًا: "من يقوم بأعمال شريرة عليه ألا يتوقع عدم عودة هذه الشرور ضده" مؤكدًا أن "ما حصل هو أشياء صغيرة بالنسبة إلى ما يواجهه الصهاينة اليوم".
وفي وقتٍ سابق، أفادت وسائل إعلامٍ صهيونيّة، بانطلاق صفارات الإنذار في جنوب النقب بفلسطين المحتلة، حيث أشارت إلى أنّ مستوطنين أبلغوا عن سماع دوي انفجارات في مدن محتلة عدة منها أسدود و القدس ومستوطنة "جفعات زئيف".
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنّه "وفي أعقاب انطلاق صفارات الإنذار، أطلق صاروخ مضاد للطائرات من الأراضي السورية وسقط في منطقة النقب، وردًا على ذلك هاجم الجيش البطارية التي أطلقت الصاروخ وبطاريات صواريخ أرض - جو أخرى في الأراضي السورية"، على حد قوله.