Menu

وإصابة 20 شرطيًا صهيونيًا

محدثالقدس تنتفض: الاحتلال يعتقل 50 مقدسيًا ويصيب 105

صورة تعبيرية

القدس المحتلة - بوابة الهدف

أفادت مصادر عسكرية صهيونية أنه تم اعتقال قرابة 50 شابًا فلسطينيًا من مختلف أحياء القدس المحتلة بعد أن تصدوا مساء أمس وبعد منتصف الليلة الماضية، لعصابات المستوطنين الذين اعتدوا على المقدسيين.

وقالت شرطة الاحتلال في بيان نشرته صحف عبرية، إنّ أغلب المعتقلين هم من القدس المحتلة واعتقلوا خلال المواجهات المندلعة في محيط البلدة القديمة من القدس المحتلة. 

وأشارت مصادر محلية إلى أن من بين المعتقلين 3 أطفال، وهم: عمر أبو غنام (14 عامًا)، ويوسف أبو غنام (14 عامًا)، وخليل أبو الهوى (15 عامًا)، خلال تواجدهم في حي الصوانة بمدينة القدس.

وأكد بيان شرطة الاحتلال إصابة نحو 20 شرطيًا صهيونيًا جراء إلقاء الحجارة ونقل عددا منهم لتلقي العلاج.

في حين أفاد الهلال الأحمر أن عدد المصابين الفلسطينيين خلال تلك المواجهات تجاوز 105 مواطنين وصفت جراحهم بالمتوسطة والطفيفة، بينهم نساء وأطفال.

وقالت مصادر محلية إن عشرات المستوطنون ينتشرون خلال الساعة على الشارع رقم 1 وهي الطريق التي تفصل القدس الغربية عن القدس الشرقية ويقومون بإيقاف السيارات المارة من أجل الاعتداء على العرب بعد التأكد من هويتهم في حين لا تقوم شرطة الاحتلال بمنعهم من ذلك، بحسب وكالة (وفا).

في سياق متصل، اعتدى مستوطنون، فجرًا، على ممتلكات المواطنين في شارع المطران بحي الشيخ جراح شمال القدس المحتلة، وكذلك نفذ آخرون اعتداءات بحق مقدسيين في حي التلة الفرنسية بالقدس المحتلة، وحطموا زجاج عشرات السيارات في شارع المطران وأعطبوا إطارات أخرى.

وأصيبت مقدسية بجروح في رأسها، بعد اعتداء المستوطنين عليها في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة.

وأفاد شهود عيان بأن عددًا من المستوطنين هاجموا مركبتها بالحجارة، ما تسبب باصابتها، كما حطموا زجاج مركبات سكان الحي، وأخرى كانت مصطفة في معرض للمركبات.

كما هاجم عشرات المستوطنين أبناء شعبنا في حي المصرارة القريب من باب العامود مجددا، وحطموا عددا من المركبات.

وشددت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم، من إجراءاته العسكرية في محيط القدس المحتلة لمنع دخول المئات من أبناء شعبنا لتأدية الجمعة الثانية من شهر رمضان.

تأتي هذه الإجراءات على وقع ليلة ساخنة شهدتها مدينة القدس أقدم خلالها الاحتلال ومستوطنوه على استهداف المقدسيين وممتلكاتهم ما تسبب في تسجيل قرابة 105 إصابات في صفوف المقدسيين وتضرر كبير في ممتلكاتهم في مختلف أحياء المدينة المقدسة بعد تصديهم للاحتلال ومستوطنيه الذين حاولوا الاعتداء على المصلين اثناء خروجهم من صلاة التراويح.

وخارج مدينة القدس، شددت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" من إجراءاتها العسكرية في محيط حواجز قلنديا و بيت لحم واصطف المصلون الراغبون في الدخول إلى القدس بطوابير طويلة ولم تسمح إلا لعدد محدد منهم بالدخول إلى المسجد الأقصى بحجة عدم تلقيهم التطعيم الخاص بفايروس كورونا.

ورغم كل هذه الإجراءات إلا أن المئات تمكنوا من الدخول من مختلف المداخل المؤدية للقدس المحتلة أو عبر الالتفاف على الحواجز "الإسرائيلية" للوصول إلى المسجد الأقصى.

وفي الجمعة الأولى من شهر رمضان تقلص عدد المصلين في المسجد الأقصى إلى النصف مقارنة بالسنة قبل السابقة حيث صلى قرابة 70 ألف شخص داخل المسجد الأقصى مقارنة بـ 150 ألف شخص في الجمعة الأولى من العام 2019 في حين كان المسجد الأقصى مغلقا العام الماضي لمنع انتشار فايروس كورونا.

ويتوقع أنه خلال الجمعة الثانية أن تتناقص أعداد المصلين بشكل كبير جراء إجراءات الاحتلال المتواصلة بحق المقدسيين وبحق المصلين القادمين من مختلف أرجاء فلسطين.

ويواصل أبناء شعبنا العربي الفلسطيني التصدّي ببسالة للهجمة الصهيونيّة المسعورة منذ مساء أمس الخميس وحتى صياغة هذا الخبر، إذ اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في مختلف أحياء مدينة القدس وتحديدًا تلك المجاورة للبلدة القديمة من القدس المحتلة، حيث تصدى مواطنون لجنود الاحتلال ومسيرة للمستوطنين تجمع خلالها مئات المستوطنين وحاولوا الاعتداء على المواطنين المقدسيين، أصيب خلالها نحو 105 مقدسي.