Menu

أهالي القدس يخوضون معركة الشرف..

ملتقى الأحزاب والقوى اليساريّة والقومية الأردنية: الردّ المقاوم لأبناء القدس يؤكّد الرفض المطلق لمشاريع الاستسلام

عمَّان _ بوابة الهدف

وجّه الملتقى الوطني للأحزاب والقوى والشخصيات اليساريّة والقوميّة الأردنيّة، اليوم الأحد، تحيّة الاجلال والاكبار للشعب الفلسطيني المناضل وللشباب المقدسي على وجه الخصوص وهم يخوضون من جديد معركة الشرف ضد شرطة الاحتلال وقطعان المستوطنين.

وقال الملتقى في بيانٍ له وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، إنّ أهالي القدس يخوضون معركة الشرف بشجاعة عهدناها على امتداد التاريخ الكفاحي للشعب الفلسطيني دفاعًا عن حقوقه الوطنية المشروعة، ودفاعًا عن تراثه الديني والحضاري بعد أن حوّلت سلطات الاحتلال مدينة القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين إلى ساحة حرب.

ولفت الملتقى إلى أنّ "الردّ المقاوم لأبناء وبنات الشعب الفلسطيني في القدس يؤكّد بما لا يقبل مجالاً للشك على الرفض المطلق لكل مشاريع الاستسلام والتخاذل ويعيد الاعتبار لمحوريّة دور المقاومة في الصراع مع العدوّ الصهيوني"، مُؤكدًا أنّ "ما يحتاجه المقدسيون في مثل هذه الظروف هو توفير كل أشكال الاسناد المعنوي والسياسي على صعيد الميادين العربيّة والإسلاميّة".

وشدّد الملقتى في هذه المناسبة على "التلاحم الكفاحي الذي لا ينفصم بين الشعبين الأردني والفلسطيني في مواجهة كل المشاريع التصفويّة المعاديّة للحقوق الوطنيّة الفلسطينيّة كما تستهدف أمن الأردن وسيادته ومستقبله".

يُشار إلى أنّه ومنذ بداية شهر رمضان، تقمع قوات الاحتلال الصهيوني المصلين في منطقة باب العامود بمدينة القدس وفي عدّة مناطق أخرى، وذلك لتنغيص الأجواء الرمضانيّة التي يحرص أبناء شعبنا في مدينة القدس على إحياءها كل عام بالرغم من إجراءات الاحتلال القمعيّة، فيما تصاعدت حدّة القمع منذ مساء الخميس الماضي، إذ أصابت قوات الاحتلال أكثر من مئة مقدسي بإصاباتٍ مختلفة، فيما تصدّى أبناء شعبنا في مدينة القدس بكل بسالة لهذا الإجرام الصهيوني المستمر، بينما انتفضت المدن والقرى والمُخيّمات الفلسطينيّة إسنادًا لأبناء شعبنا في القدس.