Menu

حوالي 70 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في "الأقصى"

الجمعة الأخيرة - القدس

القدس المحتلة - بوابة الهدف

رغم اجراءات الاحتلال الصهيوني في المدنية، أدى نحو 70 ألفا صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، في رحاب المسجد الأقصى.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (وفا) عن مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الاقصى الشيخ عزام الخطيب قوله إنه رغم إجراءات الاحتلال المشددة، تمكن أبناء شعبنا من الوصول إلى الأقصى قادمين من أراضي الـ48 والضفة الغربية، إضافة إلى أهالي القدس.

وقال خطيب المسجد الأقصى في الجمعة الرابعة الشيخ يوسف أبو اسنينة إنّ الخطر القادم على القدس أدهى وأمر، وسياسة الظلم والاحتلال لن يدوم وسوف يبقى أهلنا صامدين وصابرين في بيوتهم في أرضنا المباركة، سألا الله أن يثبت أهلنا في مساكنهم ويربط على قلوبهم ويجعلهم من عباده الصابرين، فإخراجهم من بيوتهم جريمة لا تغتفر.

وقال مخاطبا كل من باع وسمسر أرضا وبيوتا في القدس، أين ذهبت عقولكم غدا ستقفون بين يدي مولاكم لا تخفى منكم خافية وسوف تندمون.

اقرأ ايضا: تعزيزات عسكرية صهيونية في القدس وإغلاق شوارع مؤدية للأقصى

يشار إلى أنّ شرطة الاحتلال دفعت،  صباح اليوم، بأعداد كبيرة من عناصرها إلى مدينة القدس وخصوصا في البلدة القديمة، وأغلقت الشوارع المحيطة بها والطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى، وانتشرت في مختلف أزقة المدينة ونشرت الحواجز الحديدية ودققت في هويات المواطنين الدخلين للمسجد الاقصى والقدس القديمة واحتجزت عددا منهم.

ومنعت قوات الاحتلال على الحواجز المحيطة بمدينة القدس المحتلة، الدخول بالمطلق لمن لا يحملون تصاريح دخول، بهدف التقليل من أعداد المصلين الواصلين الى المسجد الأقصى.

يأتي ذلك بالتزامن مع دفع قوات الاحتلال عناصر كبيرة من وحدات القمع لحي الشيخ جراح القريب من القدس القديمة، واعتقال ١١ مقدسيا الليلة الماضية، وإصابة ٢٠ آخرين بجروح في ليلة هي الأعنف التي يعيشها أهالي الحي منذ سنوات جراء اعتداء المستوطنين وجيش الاحتلال على المواطنين والمتضامنين مع اصحاب المنازل المهددة بالإخلاء هناك.

ورفع جيش الاحتلال الصهيوني حالة التأهب والجهوزية لدى قواته، وذلك بعد أيام من تصعيده ضد المقدسيين والاعتداءات في حي الشيخ جراح المهدّد بالإخلاء، وفي ظل تهديدات القائد العسكري لكتائب عز الدين القسّام، محمد الضيف، مساء الثلاثاء.